إعلام النظام يحول "إجراء تأديبي" بحق بشار الأسد إلى رد على الهجوم الفرنسي!

إعلام النظام يحول "إجراء تأديبي" بحق بشار الأسد إلى رد على الهجوم الفرنسي!
برّر نظام الأسد إعادة (وسام الشرف) الذي منحته فرنسا لرأس النظام (بشار الأسد) في عهد الرئيس (جاك شيراك) عام 2001، بأنها تأتي كرد على مشاركة فرنسا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا في استهداف مواقع النظام.

وكانت وسائل إعلام فرنسية (الإثنين) قد أوضح بأن قصر الإليزيه أعلن عن البدء بـ "إجراءات تأديبية" بحق (بشار الأسد) وذلك عقب ارتكابه مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، ومشاركة فرنسة بالضربة العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لمواقع النظام عقاباً له على المجزرة.

وبحسب صفحة (رئاسة الجمهورية) فإن خارجية النظام ردّت إلى فرنسا (جوقة الشرف الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر) عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية في سوريا.

ويعتبر وسام الشرف من مرتبة "الصليب الأكبر" وهو المرتبة الأعلى في الوسام الوطني الفرنسي، كما يعتبر أرفع وسام فرنسي تم منحه لبشار الأسد.

وكان ناشطون وطلاب فرنسيون قد أطلقوا حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في نيسان من العام الفائت، لإعادة الوسام الأرفع في فرنسا من رأس النظام، مؤكدين من خلال رسالة تم تداولها آنذاك بأنه "من المؤسف منح وسام الشرف لطاغية دمشق".    

كما تضمنت الرسالة "إننا ننتظر سحب وسام جوقة الشرف من مجرم مثل بشار، وهذا الأمر أقل ما يمكن لجمهورية فرنسا فعله للتأكيد على عظمة مبادئها، كما ننتظر أن يتم تقديم بشار إلى العدالة ليحاكم على جرائمه".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ‏ماكرون) أعلن مع بداية الضربات ضد نظام بشار الأسد بأنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا لشن الضربات، وتوعدت حكومته بضربات جديدة في حال وقوع هجوم كيماوي جديد في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات