"ضبع الضمير" يسلّم نفسه لنظام الأسد.. هذه قصته! (فيديو)

"ضبع الضمير" يسلّم نفسه لنظام الأسد.. هذه قصته! (فيديو)
أعلن قائد "لواء مغاوير الصحراء" (محمد أحمد شعبان) الملقب بـ "ضبع الضمير" تسليم نفسه لنظام الأسد مع مجموعة من عناصره العاملة في مدينة الضمير في القلمون الشرقي.

وقال "ضبع الضمير" في مقطع فيديو ظهر فيه إلى جانب ضباط من النظام داخل مزرعة، نشرته صفحة (دمشق الآن) الموالية "بفضل من بشار الأسد، تم الاتفاق على تسوية أوضاعنا، وكافة عناصر لواء مغاوير الصحراء".

وكشف المقطع كذلك توقيع (قائد لواء مغاوير الصحراء) مع عناصره على ورقة "المصالحة" مع النظام، كما ظهر ضابط للنظام وهو يحيّي "الضبع" على تسليم نفسه للنظام.

بدوره قال (سعيد سيف) المنسق العام "لقوات الشهيد أحمد العبدو"، في تصريح لأورينت نت، إن (شعبان) هو "مدني من سكان مدينة الضمير، وإنه عمل منذ بداية الثورة السورية مع قوات الشهيد أحمد العبدو، وخاض معارك كثيرة ضد نظام الأسد، وفي الآونة الأخيرة ضد تنظيم داعش".

وأشار  كذلك (سيف) إلى أن "ضبع الضمير جرى فصله من قوات الشهيد أحمد العبدو من قبل 9 أشهر، لينتسب لاحقاً لجيش أسود الشرقية".

وتابع أن "ضبع الضمير" "تعرّض لإصابتين في الألغام أدت لبتر يده ورجله، لكن قد يكون الضبع من فئة الطابور الخامس"، وفق تعبيره.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر متسائلاً : "كنا بالضفادع هالمرة صرنا بالضباع" في إشارة إلى عميل الأسد (الشيخ بسام ضفدع) الذي سلم مناطق من الغوطة الشرقية إلى قوات النظام بعد تسهيل عناصر يتبعون له دخول النظام إلى مدينة كفر بطنا مؤخراً، الأمر الذي أدى لمساندة روسيا ونظام الأسد في إفراغ الغوطة وفرض عملية التهجير القسري على الأهالي.

يشار إلى أنه بعد مفاوضات مطولة جرت بين اللجنة المدنية لأهالي مدينة الضمير بالقلمون الشرقي والجانب الروسي تم التوصل إلى صيغة اتفاق نهائية، تضمن عدم تعرضها للقصف والتدمير، وتمنع اجتياحها من قبل ميليشيات الأسد.

وقال (سعيد سيف)، إن النظام قام بعزل مدينة الضمير سياسياً وعسكرياً عن باقي مدن القلمون الشرقي، مضيفاً أن الاتفاق بين الجانبين ينص على خروج مقاتلي الفصائل والمدنيين الراغبين بمغادرة المدينة إلى وجهة لم يتم تحددها بعد، وسط تعهدات من الجانب الروسي بحماية من أراد البقاء من المدنيين.

كما تضمن الاتفاق عدم السماح للميليشيات الإيرانية بدخول المدينة، وفتح مركز للشرطة العسكرية الروسية للإشراف على الأمن ومنع "التعفيش". 

يذكر أن نظام الأسد أمهل الفصائل المقاتلة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، للنظر بشروط وضعها حول "المصالحة" بالمنطقة وتسليم إدارتها له، عقب تمكن روسيا من فرض التهجير القسري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية نحو الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات