الإعلام المصري يتضامن مع الأسد.. القرموطي يسخر "أين الكيماوي في سوريا"! (فيديو)

الإعلام المصري يتضامن مع الأسد.. القرموطي يسخر "أين الكيماوي في سوريا"! (فيديو)
في حلقة جديدة على تلفزيون النهار المصري، ظهر الإعلامي (جابر القرموطي) ضمن برنامجه "مانشيت القرموطي"، وهو يرتدي كنزة مطبوعٌ عليها علم النظام وفوقه عبارة "أين الكيماوي في سوريا"، وقد افترشت طاولته وأرض الاستديو بأوراق كتبت عليها ذات العبارة. 

هذه الحلقة اختير لها عنوان: "جابر القرموطي يكشف مكان السلاح الكيماوي في سوريا"، والتي حاول فيها الاستهزاء بأرواح ضحايا المجزرة التي طالت 150 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، من خلال إبعاد التهمة عن النظام وتحميلها للمعارضة، وتبرئة النظام حتى من امتلاكه السلاح الكيماوي". 

وفي أحد مفاصل الحلقة يظهر القرموطي بمشهد مبتذل بحسب وصف متابعين للبرنامج، وهو يبحث تحت طاولته وخلفها وفوقها عن السلاح الكيماوي، كرد منه على السؤال الذي طرحته الحلقة، كما بدا مهاجماً الأمريكان والبريطانيين والإسرائيليين، متمنياً لهم أياماً سوداء مستخدماً المصطلح الشعبي المصري الشائع: "أيامكو سودا". 

وأوضحت معلقة مصرية بأن القرموطي لا يمثل وجهة نظر المصريين فكتبت: "أنا مصرية والكلام اللي بيقوله الإعلامي ده ملوش أي أساس من الصحة، نحن حاسين بيكم جدا ومقدرين جدا اللي أنتم فيه وحسبي الله ونعم الوكيل". 

ولم يكن القرموطي وحده في موضع الدفاع عن النظام وتبرئته من الهجوم الكيماوي، فعشية الهجوم على دوما، خرج الإعلامي (عمرو أديب) في برنامجه (كل يوم) على قناة (ON TV) المصرية أيضاً، ليبعد الشبهة عن النظام بالإشارة إلى أنه لو أراد النظام تدمير دوما وتسويتها بالأرض لفعل، بوصفه "لو عايز يجيبها الأرض"، وأضاف أديب مستعرضاً صور الدمار من دوما أمام المشاهدين "زي منتو شايفين هي على الأرض أصلاً"، وهنا لم يسأل (أديب) نفسه أنه من يقف وراء هذا الدمار كله في دوما، بحسب معلقين. 

ويعيد استخفاف الإعلام المصري بأرواح السوريين ذاكرتهم إلى الممثل والإعلامي (أحمد آدم)، الذي ظهر على تلفزيون الحياة المصري، منتصف عام 2016 في ظل الهجمة الشرسة على حلب، ليستهزئ بأرواح الأطفال الذين قضوا فيها بحملة النظام الوحشية على المدينة مع الروس، ومبرراً للأسد جرائمه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات