وبيّن المقطع قيام (علي أكبر ولايتي) بالتوجّه نحو التابوت، والمساهمة في حمله مع بقية العناصر الذين يلبسون الزي العسكري، من دون معرفة اسم القتيل أو منصبه في ميليشيا حزب الله، علماً أنه تمكّنت الفصائل المقاتلة قبل يومين من إيقاع مجموعة تابعة لميليشيا "حزب الله" بين قتيل وجريح في تل الحمرية بريف القنيطرة الشمالي، خلال محاولة تقدم فاشلة للعناصر.
وكان (ولايتي) الذي يزور دمشق، تجول وفي وقت سابق في مدن الغوطة الشرقية برفقة ضباط كبار من ميليشيا نظام الأسد، بالتزامن مع عملية تهجير أهالي دوما إثر حملة الإبادة التي شنتها روسيا على الغوطة الشرقية مؤخراً والتي أودت بحياة المئات من المدنيين جلهم أطفال ونساء وكان آخرها استخدام الغازات السامة في دوما من قبل ميليشيات النظام.
وتدعم إيران عشرات الميليشيات أبرزها "حزب الله" اللبناني، والتي تساند جميعها نظام الأسد، وهي متورطة في ارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين، إضافة إلى مساعدة النظام في تهجير المدنيين من عدة مدن سورية كان آخرها في الغوطة الشرقية.
مستشار خامنئي (علي أكبر ولايتي) يشارك في تشييع احد قتلى ميليشيا حزب الله اللبناني في مقام السيدة زينب في دمشق pic.twitter.com/nSp2dDxSEz
— Musabnews (@musab87news) April 13, 2018
التعليقات (0)