أين وصلت المعارك بين "الحشد الشعبي" وداعش في البادية السورية؟

أين وصلت المعارك بين "الحشد الشعبي" وداعش في البادية السورية؟
ذكر موقع ميليشيا "الحشد الشعبي العراقية أن مدفعية الأخير استهدفت تجمعا لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، وأن الضربة كانت "احترازية" بناء على معلومات استخباراتية أفادت بأن التنظيم كان يعد هجوماً على مواقع الميليشيا في (تل صفوك) بالقرب من الحدود السورية العراقية.

وأوضح المصدر، أن المعلومات الاستخباراتية أفادت بأن عناصر "داعش" خططوا للهجوم على قاطع اللواء 29 من "الحشد الشعبي" في (تل صفوك) مستغلين سوء الأحوال الجوية والعواصف الغبارية.

وتساند ميليشيا "الحشد الشعبي" ميليشيات النظام في هجمات داعش المتكررة على البوكمال، عبر استقدام تعزيزات كبيرة إلى الحدود السورية العراقية، وذلك عقب تحركات التنظيم أواخر آذار الماضي، في ريف البوكمال والاستيلاء على شاحنات محملة بأسلحة خفيفة وأغذية على متنها ميليشيات شيعية.

في السياق، ذكرت صفحة (الحشد الإعلامي) أن ميليشيا "الحشد الشيعي" هاجمت عناصر "داعش" في الحدود السورية العراقية بعد محاولتهم الاشتباك مع "الحشد".

وينطلق التنظيم في هجماته من مناطق البادية التي تعرف بـ "صحراء الحماد"، حيث نفذ عناصره عمليات انتحارية أدت لسيطرته على حقل (رتقة) النفطي غرب البوكمال، إضافة لأسر سبعة عناصر من النظام، وذلك انطلاقاً من جيوب داعش الصغيرة الواقعة في مثلث (حميمة – الميادين – البوكمال)، باتجاه مدن وبلدات غرب نهر الفرات من مدينة الميادين وصولاً للحدود السورية – العراقية في مدينة البوكمال.

وكان قائد "جيش مغاوير الثورة"، المقدم (مهند الطلاع) قال في تصريح لـوكالة (الشرق السوري) في وقت سابق، إن "سبب انتعاش تنظيم الدولة غرب الفرات، كون قوات الأسد وروسيا لم تقضيا عليه نهائياً". مرجحاً أن يسيطر التنظيم في الأيام القادمة على عدد من القرى غربي النهر أو ما يعرف بخط (الشامية).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات