ما هو حجم الوجود الايراني على الأراضي السورية؟ ولماذا يتراقص الإيرانيون على أطلال الغوطة؟

أصبحت الغوطة ُبعدَ إخلاءِ أهلها منها مأوى لغربانِ طهران.. فما إن أكملَ النظامُ سيطرتَه على كاملِ مدنِ وبلداتِ الغوطة، حتى زارها مستشارُ المرشدِ الإيراني علي أكبر ولايتي يتبخترُ فيها على أنقاضِ مبانيها وبعد تدميرِها فوقَ رؤوسِ أصحابِها وسكانِها..

علي ولايتي سارعَ لزيارةِ المدينة بعدَ ساعات ٍمن حضورهِ مؤتمرَ "القدسُ وِجهتُنا" في العاصمةِ دمشق، تلك الوجهة ُالتي لم تدلَّهم على طريقِ القدس يوماً، فمع كلِ صرخةٍ لايران وأتباعِها بأنهم على طريق القدس سائرون.. كانت وجهتهُم وقوافلُهم العسكرية تسيرُ إلى حلب وحمص ودمشق وغوطتِها.. حتى أصبح السوريون يتساءلون بعد كلِ تصريحٍ من هذا النوعِ ما هي المدينةُ السورية التي سيستهدفُها الايرانيون.. وفيما أقدامُ ملالي طهران على أراضي الغوطة تتجهُ عيونُهم نحوَ إدلب بحسب ولايتي الذي صرح بأنه يأمل أن تُسيطرَ ميليشياتهُ عليها ..

فما هو مدى الوجود ِالإيراني في دمشق؟ وهل باتت لطهران الكلمةُ العليا في سوريا حتى تُطلقَ التهديدات ِللسيطرةِ على مدنٍ سورية أخرى؟

تقديم: أحمد الريحاوي

محمود المؤيد – رئيس وحدة الدراسات في مركز برق – اسطنبول

حسن النيفي – الكاتب الصحفي – غازي عنتاب 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات