البيت الأبيض: ترامب يملك خيارات عسكرية عديدة للرد على كيماوي الأسد

 البيت الأبيض: ترامب يملك خيارات عسكرية عديدة للرد على كيماوي الأسد
أكد البيت الأبيض أن ترامب يعتبر روسيا ونظام الأسد يتحملان المسؤولية عن الهجوم الكيمياوي في دوما مؤخراً.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض (سارة ساندرز) إن بلادها تتحفظ بجميع الخيارات للرد على نظام الأسد، وأنه لا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس ترامب حول الضربة العسكرية، إلا أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب هي إحدى خيارات الرد على نظام الأسد، وفق قولها.

وشددت (ساندرز) على أن روسيا أثبتت أنها لاعب سيء، مشيرة إلى أن الخيار لمواجهة موسكو مطروح لدى واشنطن.

وكانت  شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أفادت أن روسيا حرّكت سفنها الحربية من ميناء طرطوس في سوريا  إلى البحر المتوسط، وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجب على روسيا الاستعداد للصواريخ التي ستنهال على سوريا، لأنها ستكون صواريخ جديدة وذكية.

وأوضحت الشبكة أن الروس ولحماية أنفسهم من ضربة عسكرية أمريكية محتملة قاموا بنقل 11 سفينة حربية من ميناء طرطوس إلى البحر المتوسط، وبقيت واحدة فقط في الميناء، وذلك حسبما أظهرت صور للأقمار الاصطناعية.

ونقلت الشبكة كذلك عن صحيفة (ليفاغرو) الفرنسية بأن قوات النظام بدأت بإخلاء المعدات العسكرية والطائرات الحربية إلى القواعد التي يتواحد فيها الروس.

يشار إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" ناقشت ضمن تقرير لها الخيارات التي تمتلكها الولايات المتحدة بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذ على الغوطة وتوعد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بالرد.

وتشير الصحيفة إلى أن معظم النقاشات التي يطرحها المسؤولون الأمريكيون تكشف نفس السياسية التي تتبعها أمريكا في سوريا. حيث إن جميع الحلول تدور حول تنفيذ ضربات جوية محدودة بدون الكشف عن استراتيجية حقيقة لسوريا.

وبحسب الصحيفة فإن الخيارات هي: الأول، ويمكن تصنيفه بحسب الصحيفة على أنه محدود، بمعنى ضربات تأديبية، والخيار الثاني يمكن أن يصنف على أنه الخيار الذي كان يفضله (أوباما)، إجراءات تجعل الحرب أكثر كلفة بالنسبة (للأسد)، مثل تسليح الثوار السوريين، على سبيل المثال، الأمر الذي سيؤدي إلى الضغط على النظام للامتثال للمطالب الأمريكية.

أما الخيار الثالث، يكون عبارة عن هجمات تتجاوز قدرة الروس والإيرانيين. وهو ما يعني ببساطة تدخلاً عسكرياً كاملاً أو ضربات عسكرية تهدد مباشرة نظام الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات