روسيا تعترف بنقل مسؤولي نظام الأسد إلى مكان آمن

اعترفت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم المركزية" أن القوات الروسية تعمل على نقل المعدات العسكرية ومسؤولي نظام الأسد إلى مكان آمن، وذلك وسط الحديث عن ضربة عسكرية المحتملة لمواقع النظام.

وقالت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم المركزية" في موقع التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بمتابعة واسعة من موالي النظام، إن القوات الروسية تعمل على "تحييد" المعدات العسكرية السورية والشخصيات الهامة التي يُعتقد أن واشنطن ستستهدفها "تنفيذاً لتهديداتها الأخيرة بذريعة استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي في مدينة دوما مؤخراً".

وفي السياق، توقّع الدكتور (دانيال سيروير) الباحث بمعهد الشرق الأوسط أن يتراوح الرد الأمريكي على هجوم  دوما الكيماوي الذي راح ضحيته العشرات وأكثر من ألف مصاب، ما بين ضربة عسكرية قوية للغاية قد تغير من موازين القوى أو ضربة محدودة على غرار ما حدث العام الماضي، حسب موقع (DW).

وأشار (سيروير) أن الضربة العسكرية الأمريكية إما ستكون كبيرة جداً أو محدودة، فقد تستهدف تدمير القوة العسكرية لنظام الأسد بشكل كامل كالطائرات والمطارات ومراكز التحكم والاتصالات ومصانع إنتاج السلاح الكيميائي، بما يضمن عدم استخدام هذا السلاح أو أي سلاح آخر ضد المدنيين. 

أيضاً من الممكن استهداف القصور الرئاسية التي يتنقل بينها بشار الأسد، أما الأهداف الصغيرة فقد تكون على غرار استهداف قاعدة عسكرية أو اثنتين كما حدث في الضربة التي نفذت في العام الماضي، ومثل هذه الضربات لا يكون لها تأثير كبير على الأرض.

مشيراً كذلك إلى أن الأهداف التي يمكن أن تكون هدفاً لضربة عسكرية قواعد  ميليشيا حزب الله والقواعد الإيرانية في سوريا وكذا قواعد وتجمعات الميليشيات الشيعية كما قد يتم استهداف الدفاعات الجوية الروسية، وفق قوله.

يذكر أن  شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أفادت في وقت سابق أن روسيا حرّكت سفنها الحربية من ميناء طرطوس في سوريا  إلى البحر المتوسط، وذلك بعد ساعات من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجب على روسيا الاستعداد للصواريخ التي ستنهال على سوريا، لأنها ستكون صواريخ جديدة وذكية.