وظهر الشاب في أثناء سرقته المحال وهو يرتدي شعرا مستعارا على رأسه، واضعا قطعة قماش على وجهه، سعيا منه لإخفاء معالم وجهه وبالتالي عدم التمكّن من القبض عليه.
الأمر الذي أثار انتباه أصحاب المحال لم تكن رؤية الشاب مرتديا شعرا مستعارا خاصا بالنساء، ولا حتى وضعه لقطعة قماش على وجهه، وإنما الرقصة التي أدّاها اللص أمام كاميرات المراقبة لحظة إدراكه بوجودها، غير آبه لوجودها.
وبحسب صحيفة حرييت فقد بقي اللص في السوق الخاص بتجهيز العرائس وبيع مستلزماتهم ما يقارب ساعتين، سرق خلالها أكثر من 3 محال تجارية.
أحد أصحاب المحال التجارية قال تعقيبا على الحادثة: "لقد تفاجأنا لدى رؤيتنا اللص وهو يرقص غير آبه بكاميرات المراقبة، فإما إنّه مريض نفسيا، أو إنّه وصل لدرجة احترافية عالية، بحيث بات معتادا على وجود الكاميرات، ليبدأ بالرقص أمامها".
وعلى الفور تقدّم أصحاب المحال التجارية بالشكوى ضد اللص، معربين عن أملهم في إلقاء القبض عليه بأسرع وقت ممكن.
التعليقات (0)