وجاء في مقدمة الكتاب الذي حمل عنوان "دروس السلطة" وصادر عن دار ستوك: "لم أكن أتوقع أن يحاكمني الناس (بعد انتهاء فترتي الرئاسية) كنت أظن أن ما قمت به كفيل، مع الزمن، بالدفاع عن نفسه"، بحسب ديلي صباح.
ومع ذلك، فقد خصص الرئيس الفرنسي فصلاً كاملاً للحديث عما صنفه هو "أخطاء"، وجاء ذلك في فصل تحت عنوان "أنا نادم على...".
اللافت بالنسبة لنا، هو كلام هولاند عن ندمه لعدم التدخل عسكريا في سوريا.
ففي الأول من أيلول2013، يؤكد هولاند أن كل شيء كان جاهزاً. القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية كانت على وشك ضرب عدة مواقع عسكرية للأسد ما عدا تلك التي في المدن الكبرى.
لكن حدث في الـ31 من شهر آب، أن أجبر نواب بريطانيون ديفيد كاميرون على التراجع رافضين مبدأ التدخل. وقد منح ذلك للرئيس أوباما "المتردد أصلاً" الوقت لمراجعة الكونغرس.
ويقول فرانسوا هولاند: "كان لتملص الولايات المتحدة، كما توقعت، تأثيراً كارثياً على الصراع في سوريا. فقد استغلت روسيا الوضع لدخول اللعبة بكامل ثقلها".
ومع ذلك، فالرئيس الفرنسي السابق يبدو واثقاً من "لو تدخلنا لكنا غيرنا مسار الأحداث. فرنسا كانت جاهزة وكان في سلطتي تقرير ذلك التدخل بفضل مؤسساتنا. لكن نكوص حلفائنا منعنا من المضي قدماً".
التعليقات (0)