ما الإجراءات التي ستتخذها الدول الكبرى بعد جلسة مجلس الأمن.. وهل يفعلها ترامب ويستهدف مواقع النظام؟

حراكٌ سياسي كبير شهدتهُ الدول الغربية بعدَ الهجومِ الكيماوي الذي قامَ به النظامُ على دوما.. فالتصريحاتُ التي أطلقها المسؤولونَ الغربيون تنمُّ عن حالةِ الغضب ِالشديد من جرأةِ النظام على استخدامِ هذا النوع من السلاح مرةً جديدة بعد التحذيراتِ الكثيرة والخطوط ِالحمراء التي وضعَها الرئيسان الأمريكي والفرنسي..

ترامب صعّدَ من لهجةِ اتهاماتِه التي لم يسلم منها الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين الذي حمّله ترامب مسؤولية َهجوم ِدوما، ووزيرُ دفاعِه قال إن الخيارَ العسكري لم يعد مستبعدا.. الحراكُ الغربي لم يعد مقتصراً على ضربة ٍمنفردة قد يقومُ بها ترامب كما فعل سابقاً.. بل التوجُّه على ما يبدو يشيرُ إلى تحركٍ كبير يشملُ الدولَ الحلفاء.. فالرئيسان الأمريكي والفرنسي توعدا النظامَ بردٍ قوي ٍومشترك.. والوقتُ قريبٌ جدا على مايبدو..

فهل ستكون الضربة ُالتي ستوجه للنظامِ محدودة؟ أما أنها ستكون ُهجمة ًشاملة تشلُّ قدرةَ النظام ِعلى القيامِ بهكذا هجماتٍ مرة ًأخرى؟

ألا يوحي الحراكُ الغربي والحرصُ على الردِ المشتركِ على نيةِ الدولِ الغربية توجيه َضربةٍ قاسية للنظام؟ أم أنَّ الأمرَ لن يتخطى التصريحاتِ والشجب ِوالوعيد؟

 

 

تقديم: أحمد الريحاوي

العميد احمد شرّوف – الخبير العسكري والاستراتيجي – عمان

د. نبيل ميخائيل – الاكاديمي والباحث السياسي – واشنطن

خالد شهاب الدين – الباحث السياسي – الريحانية 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات