وقال الصيدلاني (وسام حرب) إن "فقدان تلك الأدوية يعود إلى توقف إنتاجها من معامل الأدوية الخاصة بها لعدم صدور تسعيرة جديدة تتناسب مع التكلفة الحقيقية للدواء".
وأكد (حرب) لموقع (صاحبة الجلالة) الموالي لنظام الأسد، أن الكثير من الزمر الدوائية جرى فقدانها من الصيدليات نظراً لارتفاع أسعار مستلزمات إنتاجها وعدم تعديل أسعارها من وزارة الصحة في حال إعادة إنتاجها من جديد، لافتاً إلى أن "الصيادلة بشكل عام مع تعديل الأسعار بشرط أن تتناسب مع التكلفة ومع دخل المواطن لأنه الحلقة الأهم التي يتعامل معها الصيدلي".
وزراة الصحة تساعد على التهريب
ويؤكد (حرب) أن قيام الوزارة بحبس الأسعار الجديدة وبقاء الأسعار القديمة دون تعديل أدى بالضرورة إلى زيادة الاستيراد وتشجيع التهريب، علماً أن "توافر الدواء الوطني هو الأنسب للمريض من كل الأدوية المستوردة نظامياً أو المهربة كما أنه الأنسب لمصلحة الصيادلة".
وأضاف "المشكلة الكبرى تكمن في نشرات وزارة الصحة المجزأة لأسعار الدواء المعدلة الذي يعتبر عملاً غير احترافي بالتعامل مع الملف الدوائي لأنه أدى إلى إبقاء كثير من الأدوية مقطوعة لمدة طويلة".
وأردف قائلاً "كان من الأوجب الإسراع بحسم ملف الأسعار وعدم إرسال النشرات مجزأة على مدى أيام دون وضع موعد أو صيغة معينة فضلاً عن عدم إرسال كتب بالأسعار المعدلة رسمياً لنقابات الصيادلة إلا بعد نشرها على المواقع الإلكترونية وتداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل الصيادلة".
وقبل أيام نشر موقع أورينت نت تقريراً يتحدث عن ارتفاع أسعار الأدوية في مناطق النظام بنسبة فاقت الضعف وخاصة أدوية الضغط، وأوضح التقرير أن أصحاب المستودعات قاموا بتخزين أنواع من الأدوية علموا مسبقاً أن أسعارها سترتفع، فقاموا باحتكارها، ليعودوا إلى طرحها في الصيدليات بأسعارها الجديدة التي فاقت الضعف كما في أدوية ارتفاع الضغط، والأدوية كثيرة الاستعمال، بحسب شبكات إخبارية موالية للنظام.
التعليقات (0)