وتظهر الصور توسع القاعدة العسكرية منذ إنشائها إلى ما وصلت إليه الآن، حيث تؤكد تعزيز القاعدة بأسلحة ومستودعات وعربات عسكرية متنوعة، عدا عن إنشاء أبنية ضمن السواتر المحيطة بالقاعدة.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين منتصف حزيران العام الفائت 2017، أن القوات الأميركية زودت القاعدة بمنظومة الصواريخ المتطورة السريعة الحركة (هيمارس).
ونقلت عن (أبو أثير) المتحدث العسكري باسم فصيل "مغاوير الثورة" قوله، إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على بعد سبعين كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي، في إشارة لاحتمالية المواجهة مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأوضح القيادي آنذاك، أن القوات الخاصة الأميركية تقوم بدوريات على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، وأن المزيد من القوات الخاصة تصل إلى قاعدتي التنف والزكف، وأن الفصائل تسلمت مزيدا من الأسلحة.
يشار إلى أن التحالف الدولي قد كثف من غاراته الجوية لمواقع تمركز الميليشيات الإيرانية في البادية السورية وريف دير الزور الشرقي مؤخراً، فيما يبدو نية أمريكية لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا أو قطع الممر الإيراني بين طهران وبغداد ودمشق.
التعليقات (0)