مؤيدون يحتفلون بـ "أول زواج" لضابط روسي وفتاة من طرطوس (صور)

مؤيدون يحتفلون بـ "أول زواج" لضابط روسي وفتاة من طرطوس (صور)
احتفل مؤيدو نظام الأسد بـ "زواج" أول فتاة من مدينة طرطوس الساحلية بضابط من جيش الاحتلال الروسي، وفقاً لصفحات موالية للنظام على فيسبوك.

وقالت الصفحات إن "نقيباً روسياً التقى بفتاة  صبية سورية جميلة، وحصل إعجاب بينه وبينها، وتواصلت الصداقة حتى وصل إلى طلب الزواج منها فزار أهلها الذين باركوا الزواج" مشيرة إلى أنه "أول زواج يحصل بين عضو في الجيش الروسي وهو نقيب بحري وفتاة سورية من طرطوس".

بدورها نقلت الخبر جريدة (الديار) الموالية لـ "محور المقاومة" مؤكدة أن الحادثة تأتي "بعد انتشار الجيش الروسي في قاعدة طرطوس بعدد 40 ألف جندي تقريباً، وانتشار الجيش الروسي مع طيارين بنسبة 11 ألف جندي في قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية".

وتباينت ردود الأفعال حول الزواج بين الذكور والإناث من المعلقين على الخبر، حيث تمنت بعض الفتيات أن تلتقي بضابط روسي على شاكلة الفتاة المتزوجة، بينما تفاوتت آراء الذكور بين من رأى الحادثة تطويراً للتعاون بين البلدين وبين من رآه بلاءً جراء حالتهم الاقتصادية السيئة وعدم قدرتهم على الزواج، لا سيما من يقتل دفاعاً عن الأسد على الجبهات.

يشار إلى أن تقرير نشرته وكالة "آكي" الإيطالية في نيسان/أبريل عام2017، تحدث عن ازدياد أعداد قتلى الطائفة العلوية على مدار السنوات الست الماضية من "الصراع السوري" دفاعاً عن نظام الأسد، مشيرة إلى القضاء على جيل كامل من هذه الطائفة البالغ عددها في سوريا 2.6 مليون، ونقلاً عن مصادر في المعارضة التي ذكرت أن مصادر روسية أشارت إلى أن الطائفة العلوية خسرت أكثر من 150 ألف قتيل من الميليشيات غير النظامية التي شكلها نظام الأسد ومن أجهزة الأمن؛ لخدمة مشروع استمراره ومنع سقوطه.

وكانت صحيفة نظام الأسد (تشرين) تحدث في أحد تقاريرها عن ارتفاع نسبة "العنوسة" في مناطق سيطرة النظام، ونقلت عن قاضي النظام الشرعي الأول في دمشق أن نسبة الإناث بالنسبة إلى الذكور زادت إلى أكثر من 35% جراء الحرب، مقترحاً "الزواج الثاني" كأحد الحلول المقترحة للقضاء على ظاهرة تأخر الزواج أو "العنوسة".

أورينت نت يرصد بعض التعليقات على الخبر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات