حقيقة استهداف الطيران التركي مستودع أسلحة لـ "قسد" شمال الرقة

حقيقة استهداف الطيران التركي مستودع أسلحة لـ "قسد" شمال الرقة
أكد مصدر محلي لأورينت نت (الإثنين) أن انفجاراً ضخماً هز بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي والتابعة لمدينة تل أبيض، بالتزامن مع تحليق لطيران حربي مجهول الهوية في سماء المنطقة.

وأوضح مصدر من المنطقة (رفض الكشف عن هويته) أن مكان الانفجار قريب من بلدة عين عيسى(50 كم شمال الرقة) دون إمكانية تحديد موقعه بشكل دقيق، مرجحاً أن يكون مستودع أسلحة لميليشيا "قسد" في المنطقة.

ونفى المصدر أن يكون الانفجار ناتج عن استهداف اللواء 93 شمال الواقع شمال البلدة كما روّجت شبكات محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكد تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة بشكل مكثف.

وكانت شبكات إخبارية محلية ذكرت (الإثنين) أن الانفجار ناتج عن "غارات جوية للطيران التركي، استهدفت اللواء 93 في بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية" منوهةً إلى أن "القصف بدأ الساعة الخامسة عصراً لمستودعات اللواء 93 وقد تم استهداف اللواء بثلاث غارات جوية في أوقات مختلفة من اليوم على إثرها أقدمت الوحدات الكردية على فرض حظر تجوال في البلدة وحالة استنفار كبيرة في صفوفها".

ويأتي الانفجار عقب توتر تشهده المنطقة، جراء معلومات عن وصول قوات فرنسية إلى المنطقة، وذلك بعد أيام من لقاء بين الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) ووفد من ميليشيا "قسد" ما أسفر عن تصعيد في التصريحات التركية وتحذيرات من مغبة التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة.

يشار إلى أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) أكد في وقت سابق، أن بلاده بدأت الاستعدادات اللازمة من أجل تطهير مناطق "عين العرب"، و"تل أبيض"، و"رأس العين"، و"الحسكة" شمالي سوريا نحو الحدود العراقية من الإرهاب، على حد وصفه.

وجاءت تصريحات أردوغان رداً على استضافة فرنسا وفداً من ميليشيا "قسد" التي تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، والدعوة الفرنسية للتوسط في إجراء حوار بين تركيا و"قسد".

وأكد الرئيس التركي (الجمعة) الماضية أن استضافة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) أمس لـ "وفد إرهابي" يمثل عداء لتركيا، مضيفاً بالقول "من قاموا باستضافة الإرهابيين في قصورهم سيفهمون عاجلا أو آجلا أنهم على خطأ".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات