وأفادت مصادر محلية أن عدداً من الأهالي قاموا بسد الطريق بالحجارة وإطارات السيارات، وذلك احتجاجاً على سوء أحوال الناس في المدينة.
وطالب المحتجون بتحسين الواقع الخدمي عبر أخذ حصة من واردات معبر مورك لصالح المجلس المحلي التابع للمدينة.
وكانت الإدارة المدنية لمعبر مورك في ريف حماة قرّرت في وقت سابق تخفيض الضرائب والرسوم التي كانت مفروضة سابقاً على البضائع والمواد التي كانت تدخل عبر المعبر إلى المناطق المحررة.
وفي لقاء خاص لأورينت نت، قال مدير معبر مورك (عبد الواحد دالي) وقتها، "قررنا إلغاء كافة الرسوم المفروضة على المواد الغذائية والاستهلاكية الداخلة من المعبر وذلك تخفيفا عن شعبنا الكريم ومنعا للاحتكار والتلاعب من قبل التجار".
وأضاف أنه تم تخفيض الرسوم المفروضة على المحروقات (غاز وبنزين ومازوت) إلى النصف عن الرسوم المفروضة سابقاً من قبل الإدارة القديمة، وأردف قائلاً "بالطبع بعد تخفيض الرسوم سينعكس هذا إيجابيا على الأسعار في السوق وتصبح في متناول الجميع".
يذكر أن هيئة "تحرير الشام" انسحبت من مدينة مورك ومعبرها في ريف حماة بعد تدخل "جيش العزة" كوسيط بين الهيئة وجبهة "تحرير سوريا" بشرط تسليم المعبر، والمدينة لإدارة مدنية، لتجنيبها أي اشتباكات بين الجانبين.
التعليقات (0)