داعش لم يُقض عليه بشكل ٍكامل ولديه كثيرُ من الجيوبِ في الشرقِ السوري.. والإيرانيون يتربّصونَ بالمنطقة الشرقية لينقضُّوا عليها ويأخذوا نصيبَهم منها.. والولاياتُ المتحدة ستخرجُ من معادلةِ الحلِ السوري ولن يكونَ لها أيُ تأثيرٍ في مستقبلِها..
تصريحاتُ ترامب وصفَها البعضُ بأنّها قد تكونُ للاستهلاكِ الداخلي، ولكنّ البعضَ الآخرَ أخذَها على محملِ الجد، فالرئيسُ الأمريكي لا يمكنُ لأحدٍ أن يعرِفَ توجهاتِه وآرائِه.. فهيَ متقلبة.. متغيرة.. لا ينظرُ إلى عواقِبها..
فرنسا دخلت على الخط وقالت إنها مستعدةٌ لتعزيز ِقواتِها العسكرية على الأراضي السورية.. إعلانٌ فرنسي قابلَه غضبٌ تركي رآها خطوةً قد تزيدُ من حدةِ الصراع..
فهل سيُقدمُ ترامب على سحبِ قواتِه فعلاً ويتجاهلُ نصائحَ أعضاءِ إدارتِه في البقاءِ فيها؟ وما هو الموقفُ الإقليمي والدولي من الانسحاب ِالأمريكي في حالِ حدث؟ وما الذي تريدُه فرنسا من خلال ِتعزيزِ قواتِها في الشرقِ السوري؟ هل تريدُ أن تملأَ الفراغَ الذي قد يُسببهُ الانسحابُ الأمريكي؟
د. رضوان زيادة – الباحث في المركز العربي – واشنطن
مصطفى الطوسة – الكاتب والمحلل السياسي – باريس
د. بكير اتاجان – الباحث في معهد اسطنبول للفكر – اسطنبول
التعليقات (0)