قواعد عسكرية أمريكية جديدة في دير الزور، وحشد عسكري مع قسد .. ما هي وجهة واشنطن المقبلة؟

على أشدِّه .. هو الصراعُ الأمريكي الروسي في دير الزور، قاعدة ٌعسكرية جديدة أنشأتها واشنطن في حقلِ العمر النفطي..

التحالفُ الدولي يضرِبُ مجددا ميليشياتٍ إيرانية ًفي مدينة دير الزور، وحشودٌ عسكرية مشتركة ٌللولاياتِ المتحدة وميليشيا قسد تتجه إلى ريف ِالمحافظة الجنوبي.. معبرُ التنَف هو الآخر رُصدت فيه تحركاتٌ عسكرية، كلُّ هذه المعطياتِ دفعت مُحللين لتَوقُّع ِمعركةٍ قادمة تُقرَعُ طبولُها في المنطقةِ الشرقية من سوريا..

نظامُ الأسد يرفع الراية َالبيضاء ويُفضّلُ ألا يَصطدمَ عسكريا مع واشنطن، فالموقعُ الاستراتيجي.. النفط .. الغاز .. وغيرُ ذلك من الثرواتِ الباطنية هي خطوط ُالولاياتِ المتحدة الحُمر في سوريا، الخطوط ُالحقيقية ُوليست الوهمية .. هكذا يقولُ أهالي الغوطة ِالشرقية الذين تمنَّوا لو كانَ في أرضهم ثرواتٌ باطنية..

فهل شرق سوريا يسيرُ كما خَططت له الولاياتُ المتحدة؟ وكيفَ ستُرضي واشنطن موسكو في هذه المنطقة؟

هل فعلا تنوي الولايات المتحدة قطعَ الهلالِ الشيعي الإيراني أم أنها حربُ ثرواتٍ فقط؟ ولماذا يرفضُ النظامُ مجابهة َمشاريع ِأمريكا في دير الزور؟

تقديم: أحمد الريحاوي

إخراج: عبدالمعطي بلشة

تنسيق مقابلات: محمد سلامة

د. ادموند غريب – الاكاديمي والباحث السياسي – واشنطن

العقيد عبد الله الأسعد -  المحلل العسكري – اسطنبول

د. محمد قواص – الكاتب و المحلل السياسي – لندن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات