تعرف على خفايا الاتفاقيات التي يقوم بها جيش الاسلام مع الروس

دوما آخرُ حصنٍ للمعارضة السورية في الغوطة تأبى التهجير .. فأهالي دوما أخذوا على عاتِقهم أن لايكونَ مصيرُهم شبيها بمصيرِ سكان حرستا وكفربطنا وعربين وغيرِها من مدنِ الغوطة.. متشبثين بأرضهم.. متمسكينَ بآخرِ معاقلِهم التي يبدو أن جيشُ الإسلام رفضَ أن يغادرَ مقاتلوه المدينة..

المفاوضاتُ التي يديرُها الروس مع جيش ِالإسلام لم تفضِ حتى اللحظة لأية ِنتائج، ويلفها كثيرُ من الغموضِ، فجيشُ الإسلام لا يُفصحُ عن تفاصيلِ ما يجري ، وروسيا تنشرُ الشائعاتِ وتنقلها، الأمر الذي دفعَ البعضَ إلى كيل ِالاتهاماتِ للمقاتلين في دوما ووصمِهم بالخيانة..

وفي أرض ِالمعركة يستمرُ المقاتلونَ بالدفاع عن دوما وأهلِها وصدّوا محاولاتِ النظام للتقدم .. عصام بويضاني قائد ُجيشِ الإسلام عدّ أن بقاءَ مقاتليه بدوما نصراً للثورة ِالسورية لا يمكنُ التفريطُ به.. فما هي حقيقة ُالمفاوضات التي يجريها جيشُ الإسلام مع الروس؟ وما صحة ُالاتهاماتِ التي يُتهمُ بها؟ وهل يستطيعُ المقاتلون في دوما الصمودَ في ظل ِحصارِهم من جميع الجهات مع كثرة ِالميليشيات التي تسعى لقتالِهم؟ وهل من الممكن ِأن يصلَ جيشُ الإسلام لاتفاقٍ يُمكّنُه من الحفاظِ على دوما ويحمي أهلها من التهجير؟

 

تقديم: أحمد الريحاوي

تنسيق مقابلات: محمد سلامة

إخراج: عبد المعطي بلشة

العميد أسعد الزعبي – الخبير العسكري والاستراتيجي – الرياض

خالد شهاب الدين – المحلل السياسي – الريحانية

د. سلطان حطاب – مدير دار العروبة للدراسات السياسية – عمان