وأكد مراسل أورينت نيوز في الغوطة الشرقية، أن قرابة 150 حافلة خرجت من مدينة عربين (منطقة التجمع - محور الموارد المائية) باتجاه الشمال السوري، حيث سيتم تهجير أكثر من 20 ألف مدني من المنطقة على دفعات.
ولفت مراسلنا إلى أن عدد الأهالي الذين يريدون الخروج قد يتضاعف بسبب عدم وجود ضمانات من الأمم المتحدة أو من المنظمات الإنسانية الدولية، وقال إن الكثير من الأهالي سارعوا إلى تسجيل أسمائهم بعد معرفتهم أن روسيا هي الضامن لبقائهم، مشيراً إلى أن العدد الكلي للراغبين بالخروج بسبب رفضهم للتسوية قد يصل إلى أكثر من 20 ألف.
وكان ناشطون قد تناقلوا أنباء عن توقف خروج قوافل المهجرين من الغوطة الشرقية، وإعادة فتح ملف التفاوض من جديد بسبب إذلال الناس من قبل ميليشيا النظام، حيث تتعمد ميليشيات النظام إظهار إذلال من خرجوا مسبقاً إلى مناطق سيطرته في مدينة دمشق، فيما يبدو بهدف دفع كل من تبقى في المنطقة للهجرة عبر هذه الممارسات.
من جانبه، أكد مراسل أورينت نيوز في ريف حماة أن المؤسسات الطبية والمدنية والإغاثية بدأت التحضير على معبر قلعة المضيق لاستقبال الدفعة الأولى من مهجري القطاع الأوسط (عربين زملكا جوبر وعين ترما) حيث من المفترض أن تصل القافلة الساعة ٧ مساءً.
التعليقات (0)