يُحرقون بالنابالم.. عشرات المحاصرين ضحايا القصف الروسي على الغوطة (صور)

وأكد مراسل أورينت في دوما، أن 37 مدنياً قضوا حرقاً بمادة النابالم الحارقة في مدينة عربين، إثر تكثيف القصف على المدينة بالنابالم والفوسفور الأبيض المحرمين دولياً، مشيراً إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة جراء الإصابات الحرجة لبعض المصابين، وانعدام الإمكانيات الطبية لإنقاذهم.

ونوه مراسلنا إلى أن قصفا مشابها استهدف مدينة دوما مساء (الخميس) أسفر عن مقتل 10 مدنيين وعدد من الإصابات، حيث تصعد روسيا من قصفها للمنطقة بكافة أنواع الأسلحة، لا سيما لجوءها إلى هذا النوع من الأسلحة بهدف قتل المحتمين في الملاجئ حرقاً او اختناقاً.

وكان 20 مدني قد قضوا بالغارات الجوية الروسية على المدينة أمس، عدا عن 17 قضوا كحصيلة أولية وأكثر من 90 جريحاً في مدينة زملكا جراء غارات جوية من الطيران الحربي.

من جانبه، أكد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن الطيران الحربي استهدف دوما بأكثر من 30 غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم، منوهاً إلى أن معظم الغارات كانت بمادة الفوسفور الحارق ومنها غارات بالقنابل العنقودية.

يشار إلى أن المجازر الروسية تأتي بعد ساعات من إعلان "فيلق الرحمن" عن إبرام اتفاق مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية، التي تتعرض لحملة إبادة منذ 33 يوماً على يد نظام الأسد وحليفته روسيا، وراح ضحيتها مئات الضحايا المدنيين وآلاف المصابين.

ونقل مراسل أورينت نت، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينفذ في القطاع الأوسط (جوبر، زملكا، عين ترما، حزة، وعربين) يبدأ الساعة 12 من منتصف الليلة، على أن تتبعه مفاوضات بين فيلق الرحمن وروسيا.