بماذا طالبت الأمم المتحدة النظام بشأن مُهجري الغوطة؟

بماذا طالبت الأمم المتحدة النظام بشأن مُهجري الغوطة؟
صرح الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا (علي الزعتري) أن الوضع في "مراكز الإيواء" التي خصصتها نظام الأسد للفارين من الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية قرب دمشق "مأساوي".

وأضاف المسؤول الأممي (الأربعاء) "لو كنت مواطنا لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدرا لخمس دقائق بسبب الوضع المأساوي"، وقال "صحيح إن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بأنفسهم في مكان لا يجدون فيه مكانا للاستحمام".

واعتبر (الزعتري) غداة زيارته عددا من "مراكز الإيواء" في ريف دمشق أنها "غير مهيأة لاستقبال المدنيين"، مشددا على وجوب "معالجة هذه الأزمة بطريقة مختلفة".

وتعج مجموعة من "المراكز" التي أحدثها نظام الأسد في ريف دمشق، بآلاف المدنيين الذين خرجوا من منازلهم ومدنهم نتيجة حملة الإبادة المستمرة التي تشنها روسيا ونظام الأسد على الغوطة الشرقية.

وقال (الزعتري) وهو منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا إن "الحل هو بتفريغ هذه الملاجئ من السكان بأسرع وقت ممكن وبإبقاء السكان داخل الغوطة الشرقية"، مشيراً إلى أن إيصال المساعدات للمدنيين في منازلهم "أسهل من الإتيان بهم إلى هذه الأماكن العامة".

وتابع "هناك إدارة تفكر بطريقة معينة، تذهب بهم إلى الملجأ على اعتبار أنه أول مكان لحمايتهم"، مؤكداً أنه طلب عقد اجتماع مع المسؤولين في نظام الأسد "لوضع النقاط على الحروف، لأنه إن لم يتم إعادة الناس إلى منازلهم في الغوطة فالوضع قد يستمر بهذا الشكل". وشدد على أن "الأزمة أكبر من الجميع".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات