مصادر لأورينت تكشف ما فعله نظام الأسد بأهالي سقبا في الغوطة

مصادر لأورينت تكشف ما فعله نظام الأسد بأهالي سقبا في الغوطة
أكدت مصادر خاصة لأورينت نت، أن نظام الأسد ما يزال يعتقل عددا من مدنيي بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، والذين كان قد أخذهم في وقت سابق تحت ذريعة التحقيق معهم، وذلك بعد أن وعدهم بالأمان، عقب سيطرته على البلدة مؤخراً.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "خلال الساعات الأولى من دخول نظام الأسد إلى سقبا وسيطرته عليها، طلب من عناصره التواصل مع ذويهم داخل المناطق المحررة، ولجأ إلى معاملة الشباب معاملة حسنة، لكنه سرعان ما كشف عن وجهه الحقيقي، حيث أقدم  على اعتقال الشباب الذين بقوا في سقبا ولم يغادروها".

وأشار  المصدر إلى أن النظام قام بعمليات تعذيب بحق الشباب، ومن ثم اقتيادهم إلى جهات مجهولة من أجل التحقيق معهم على أن يتم إرجاعهم، مضيفا: " إلا أنه ومنذ 3 أيام وحتى اللحظة لم يتم إرجاعهم ولم يعرف مصيرهم، فضلاً عن عدم وجود جهة لمعرفة ما جرى معهم".

وأضاف المصدر في الإطار ذاته: "أنّ ميليشيات النظام التي دخلت سقبا بدأت بعمليات سرقة المنازل"، موضحا أن "أحد الأهالي توجه إلى منزله ليتفاجأ بميليشيا النظام وهي تقوم بتفريغه، فطلب منهم التوقف عن ذلك فما كان من عناصر النظام إلا القيام بتعذيبه ومن ثم طرده"، مشيرا كذلك إلى "أن ميليشيات النظام نهبت جميع السيارات المدنية في البلدة، كما عمدوا إلى مصادرة الأشياء الثمينة من المنازل التي لم يغادرها أهلها".

وبينت المصادر كذلك أن نظام الأسد "أطلق الرصاص في الهواء لتفريق تجمعات الأهالي حول المساعدات التي دخلت إلى سقبا"، مؤكدة "أن الهدف من إدخال المساعدات هو لتبييض صورة النظام الذي استقدم العشرات من مراسلي وسائل الإعلام لتوثيق ذلك".

وكانت قوات النظام قد  سيطرت (السبت) على سقبا وكفر بطنا الواقعتين في القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، عقب معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وحليفته روسيا على الغوطة منذ أكثر من شهر، تمكنت خلالها من شطر الغوطة إلى ثلاثة أقسام (حرستا ودوما وعربين مع باقي المدن ).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات