وبحسب وكالة (بترا) طلب وزير الداخلية الأردني (سمير المبيضين) تسريع العمل في إنجاز خدمة إصدار التاشيرة الإلكترونية وبالتعاون مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للسياح الأجانب والمستثمرين والمرضى الوافدين للعلاج في المملكة، حيث تضمّنت مجموعة القرارات منح الحالات الطارئة تأشيرة الدخول بهدف العلاج خلال اليوم نفسه، لتضاف إلى قائمة الجنسيات المقيدة الأخرى التي تم السماح بتسهيل دخولها إلى المملكة لغايات العلاج والتي شملت سوريا وعدد من الجنسيات الأخرى وهي (السودان وليبيا واليمن والعراق و وتشاد وأثيوبيا).
كما جرى رفع القيد عن الرعايا العرب المقيمين بالدول غير المقيدة، وإصدار تفويض من وزير الداخلية لسفراء المملكة في الدول المقيدة بمنح التأشيرة للمريض ومرافقيه خلال يومين وإعفاء المرضى من رعايا دول (سوريا السودان وليبيا واليمن والعراق و وتشاد وأثيوبيا ونيجيريا الاتحادية) من طلب الموافقة المسبقة على منح تأشيرات العلاج للرجال فوق سن 50 عاما والأطفال دون سن 15 عاما والنساء من جميع الأعمار.
وأشار القرار كذلك إلى رفع القيد عن جميع الجنسيات المقيدة المقيمين إقامة دائمة في دول مجلس التعاون الخليجي، وأميركا، وكندا وأستراليا واليابان ودول الاتحاد الأوروبي وسويسرا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، بحيث يتم حصولهم على تأشيرات الدخول من خلال المراكز الحدودية عند الوصول.
يذكر أن مجلس الوزراء الأردني أوقف في أواخر شباط الماضي جميع القرارات المتعلقة بمعالجة اللاجئين السوريين في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، على أن تتم معاملتهم معاملة الأردنيين غير المؤمنين. كما قررت الحكومة معالجتهم في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وبقيمة 80 بالمئة، من التسعيرة الموحدة المعمول بها، واستيفاء أجور المعالجة والمطالبات المالية منهم مباشرة.
والجدير بالذكر، أن المملكة الأردنية أغلقت حدودها أمام السوريين بشكل كامل، عقب مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وإصابة آخرين، في انفجار سيارة مفخخة في مخيم الركبان على الحدود السورية، في 21 حزيران 2016.
التعليقات (0)