الأمم المتحدة تُفعل نظاماً لحماية المستشفيات من القصف الروسي

الأمم المتحدة تُفعل نظاماً لحماية المستشفيات من القصف الروسي
قال مستشار الأمم المتحدة (يان إيغلاند) إنه قد تم البدء بالعمل بنظام تنبيه جديد لإحداثيات أكثر من 12 مستشفى في المناطق المحررة، "من أجل وقف أحد أسوأ مظاهر القتال وهي الضربات الجوية على المنشآت الطبية"، لافتاً إلى أن "سوريا قد تشهد معارك طاحنة في آخر منطقتين خاضعتين للفصائل حتى بعد انتهاء الهجوم الذي تشنه قوات النظام على الغوطة الشرقية".

 

وأضاف المسؤول الأممي في مقابلة مع وكالة رويترز (الأربعاء) "لقد قدمنا إحداثيات المستشفيات في الغوطة الشرقية وفي إدلب إلى الولايات المتحدة وإلى روسيا ولن نطلب ضمانات من روسيا بعدم مهاجمتها وحسب بل سنطلب أيضا ضمان ألا تستهدف قوات النظام وسلاحها الجوي المستشفيات".

وأوضح أنه تواصل مع المسؤولين الروس والأمريكيين بهذا الشأن وأن فصائل الثوار قدمت الإحداثيات إلى الأمم المتحدة التي بدورها نقلتها إلى روسيا وإلى الولايات المتحدة "وسوف ينقلانها إلى حلفائهما"، حسب قوله.

في سياق متصل، أبدى المسؤول الأممي تخوفه من استمرار المعارك في سوريا التي دخلت الثورة فيها عامها الثامن، وقال (إيجلاند) "ما نخشاه هو أنه بعد الغوطة الشرقية قد نرى معارك طاحنة داخل وحول إدلب وفي الجنوب في درعا"، وأضاف "هذه ستكون فقط الأحدث في حلقة معارك النهاية الطاحنة والقاسية بعد القتال في حمص وحلب والرقة ودير الزور".

وأشار  (إيجلاند) إلى أنه في كل معركة كان المدنيون عالقين بين الأطراف المتحاربة التي "بررت قسوتها بزعم أنها تحارب الإرهاب أو الدكتاتورية"، حسب قوله.

وقال "إن الوقت لم ينفد بعد لإجراء حوار بشأن إدلب وبشأن درعا وعفرين". لافتاً إلى أن "إدلب ستكون مبعث قلق هائل لأنها معسكر لاجئين هائل إلى حد كبير".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات