تيريزا ماي رئيسةُ الحكومةِ البريطانية وفي هجوم ٍغيرِ مسبوق على روسيا قررت قطعَ كلِ الطرق ِالموصلة إلى موسكو .. فثلاثةٌ وعشرونَ دبلوماسيا روسيا غيرُ مرحب ٍبهم على الأراضي البريطانية .. والأموالُ الروسية محجوزة ٌإلى إشعارٍ آخر.. والغازُ الروسي له بديل .. وكأسُ العالم لا حاجة َلنا به ما دامَ في روسيا .. الغضبُ البريطاني على الدب الروسي جاءَ على إثرِ اغتيالِ جاسوسٍ روسي في لندن باستخدامِ غازِ أعصابٍ كيماوي يُصنعُ في روسيا.. الكيماوي الذي اعتادَ حليفُ روسيا في دمشق "الأسد" على استعمالِه ولكن على نطاق ٍأوسعَ وضحاياهُ بالمئات .. فإلى أين تتجهُ العلاقات بين لندن وموسكو؟ وكيف ستكون طبيعة ُالردِ الروسي على الإجراءاتِ البريطانية؟ هل ستكتفي لندن بهذا الحد؟ أم أنَّ في الجَعبةِ البريطانية المزيد؟ وكيف سينعكسُ توترُ العلاقاتِ بين البلدين على الملفِ السوري؟ وهل من الممكن أن يُسهمَ هذا التوترُ إلى لفتِ الأنظار البريطانية إلى الجرائمِ الروسية العابرة ِللحدود والتي يذوقها السوريونَ يوميا؟تقديم: أحمد الريحاوي
إخراج: عبدالمعطي بلشة
تنسيق المقابلات: محمد سلامة
أحمد أبو دوح – المحلل السياسي – لندن
آندريه مورتازين – المحلل السياسي – موسكو
التعليقات (0)