لماذا أقال ترامب وزير خارجيته؟.. وهكذا علم تيلرسون بالإقالة

وقال (ترامب) أثناء توجهه برحلة لمعاينة نماذج من الجدار الذي من المقرر أن ينبه على الحدود مع المكسيك "لم يكن تفكرينا متطابقاً"، مشيراً إلى أن خلافه الأساسي معه كان على خلفية التعاطي مع إيران.  

وبحسب مراسلة "CNN" في وزارة الخارجية فإن (ترامب) لم يطلع على قراره إلا رئيس مجلس النواب (بول راين) بينما علم (تيلرسون) بالخبر من التغريدة التي نشرت على موقع تويتر، والذي جاء فيها تعيين (مايك بومبيو) المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وزيراً للخارجية، وتعيين نائبه (جينا هاسبل) لشغل منصب الاستخبارات عوضاً عن (بومبيو) والتي ستكون أول امرأة تشغل تدير الاستخبارات الخارجية بالولايات المتحدة. 

ويحتاج كل من (بومبيو) و(هاسبل) إلى موافقة مجلس النواب عليهما قبل أن يستلما المنصب بشكل رسمي. 

ويغادر (ريكس تيلرسون) والذي عمل كمدير تنفيذي لشركة "إكسون موبيل" قبل تسلمه الخارجية الأمريكية بدون أي إنجازات ملفتة قد حققها مع كوريا الشمالية أو روسيا، أو حتى في الملف النووي الإيراني والذي لا يحظى بموافقة (ترامب)، حيث عبر مراراً عن عدم رغبته بالمتابعة بالاتفاق، كان آخرها بعد موافقته على استمرار تجميد العقوبات السابقة بموجب الاتفاق الذي توصلت له إدارة (أوباما) مع إيران قائلاً "رغم رغبتي الشديدة في الانسحاب من الاتفاق إلا أنني لم أفعل ذلك بعد، وحددت مسارين للتقدم: إما إصلاح الأخطاء الكارثية في الاتفاق أو ستنسحب منه الولايات المتحدة".

وقال (ترامب) في بيان مكتوب وزعه البيت الأبيض "لقد تعرفت على مايك جيدًا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأنا واثق من أنه الشخص المناسب لهذا المنصب في هذا المنعطف الحرج" وأضاف البيان "أنه مايك بومبيو سيواصل برنامجه لاستعادة مكانة أميركا في العالم، وتقوية تحالفاتنا، ومواجهة خصومنا، والسعي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".