مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن بعد فشل الهدنة

مجلسُ الأمنِ اجتمعَ من جديد ليناقش حالَ الهدنةِ التي لم تُطبق منذ اليوم ِ الأولِ من إقرارها .. الأمينُ العام للأمم المتحدة لم يكتفِ بنعي ِالهدنةِ وحسب وإنما أكدَ أن الهجمات ِوالقصفَ زادت وتيرتُهما منذُ إعلانِ الهدنة .. الكلُ أجمعَ في الجلسةِ على أن الأعمالَ القتاليةَ مستمرةٌ في الغوطة الشرقية.. تلك الأعمالُ التي مازالت روسيا تُدافعُ عنها وتعتبرُها لا تتناقضُ مع الهدنة..

المندوبان الفرنسي والأمريكي وجّها أصابعَ الاتهام إلى موسكو بإفشال الهدنةِ الأممية.. فالمندوبة ُالأمريكية أشارت إلى أن روسيا خططت مع النظام ِمسبقاً لعدمِ الالتزامِ بوقفِ النار وهددت بأن بلادَها قد تتحركٍ ضدَ النظام, والفرنسي أكد أن روسيا لا ترغبُ بإنهاء العملياتِ العسكرية في سوريا..

فهل أصبح مجلسُ الأمن ساحة ًلتبادلِ الاتهامات والتهديدات فقط من دون أي ِفعلٍ حقيقي على الأرض يوقفُ القتلَ الذي يتعرضُ له أهالي الغوطة؟ وهل عجَزتِ الآليات ُالدولية على تطبيقِ قراراتِها أمامَ عدمِ مبالاةِ الروس بها؟

 تقديم: أحمد الريحاوي

تنسيق المقابلات: محمد سلامة

د. رضوان زيادة – الباحث في المركز العربي – واشنطن

د. خطار أبو دياب -  أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس – باريس

العقيد عبد الله الأسعد – المحلل العسكري – اسطنبول