أربعة أمور تخبرك فيما إذا كنت مريضا بسبب وسائل "التواصل الاجتماعي" أم لا

أربعة أمور تخبرك فيما إذا كنت مريضا بسبب وسائل "التواصل الاجتماعي" أم لا
شعر الجميع بسعادة غامرة لدى تعامله الأول مع وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك إيمانا منّا بأنّ هذه الوسائل تختصر المسافات البعيدة المتواجدة فيما بيننا وبين من نحب، وتخلق جوّا تفاعليا من نوع آخر مع أناس قد نتعرّف عليهم للمرة الأولى عن طريق هذه الوسائل.

مع تقدّم السنوات، ومرور الزمن على استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي كـ الفيسبوك والتويتر وغيرهما، بدأت قناعاتنا حيال هذه الوسائل تتغيّر شيئا فشيئا، إلى حد شعرنا من خلاله أنّ هذه الوسائل هي التي باتت تسيطر علينا وليس العكس، فما هي العلامات الأربعة التي إن كانت تحصل معنا تخبرنا بأننا تحوّلنا إلى مرضى نتيجة استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعية.

عدم التحمل من دون مشاركة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي

مشاركة لحظة من اللحظات اليومية في السابق كانت تتم بهدف إعلام الآخرين باللحظة التي نشعر بأنّها جميلة، والسماح لهم بمشاركتنا إياها، ولكن خلال الفترات الأخيرة لم يعد يهم إن كانت هذه اللحظة التي نشاركها مع الآخرين جميلة أو خاصة، إذ باتت المشاركة لمجرّد المشاركة هي الهاجس الأكبر، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى مشاركة كل التفاصيل الخاصة بهم وغيرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن دون غاية أساسية، ففي حال سيطر عليك شعور بأنّك تأخرت عن غيرك، وغير ملم بما حولك لعدم دخولك لصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وشعرت بضرورة المشاركة فقط لغرض المشاركة، فهذا مؤشر خطير وكافي لينذرك بضرورة الابتعاد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة معينة.

الاهتمام بالإعجابات والتعليقات التي ستأتي على منشور قمت بمشاركته

في حال كنت ممن يشعر بضرورة تتبع المعجبين والمعلقين على منشور نشرته فهذا يعني أنّك قاب قوسين أو أدنى للإصابة بقلق مزمن، ذلك لكون الأمر هذا سيغدو بمثابة وسيلة لإشعارك بالحزن والقلق في حال لم يحصّل المنشور النتائج المرجوّة التي كنت تتوقعها، باختصار سيكون هذا الأمر مؤشر بأنك مدمن من الطراز الرفيع لوسائل التواصل الاجتماعي.

مقابلة الحياة التي تعيشها مع حياة الآخرين

أحد أهم مشاكل التواصل الاجتماعي أنّها وسائل لا تعكس الحياة الحقيقية للمرء، أي بمعنى أن الكثيرين يلتقطون صورا في أماكن فارهة، او في أثناء تناولهم الطعام في مطاعم راقية، وهذا يدفع في المقابل بالكثيرين إلى الاعتقاد أنّ كل ما يرونه من حياة ممتلئة بالترف على أنّها واقعية وصادقة، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الاستياء لعدم عيشهم الحياة ذاتها، وبالتالي الوصول إلى الاكتئاب، فإنت كنت ممن يشعر بهذا الشعور فهذا بدوره نذير على أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أحكمت السيطرة بشكل تام على تفكيرك.

تفقّد صفحات التواصل الاجتماعي فور الاستيقاظ

في حال كنت ممن يتفقدون وسائل التواصل الاجتماعي فور استيقاظك لا بهدف المتعة، وإنما فقط كي لا تشعر بأنك ستتخلف عن معلومات وأمور أخرى لعدم دخولك وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا الأمر نذير بوجود توترات وقلق لديك لا مبرر لها، وعليه من الضروري ملاحظة وتدارك الأمر من خلال هجران وسائل التواصل الاجتماعي لفترة معينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات