فصائل الغوطة تجبر "ميليشيات النمر" على التراجع

فصائل الغوطة تجبر "ميليشيات النمر" على التراجع
تصدت الفصائل المقاتلة (الأحد) لمحاولة ميليشيات النظام التقدم في بلدة مديرا بالغوطة الشرقية.

ونفى مراسل أورينت الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام النظام حول سيطرة قوات الأسد على بلدة مديرا بالكامل، مشيراً إلى أن الفصائل تمكنت من إجبار عناصر النظام على التراجع إلى أطراف البلدة، وسط قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات.

وكان النظام، سيطر (أمس) على مدينة مسرابا بعد اتباعه سياسة الأرض المحروقة، الأمر الذي دفع الفصائل للانسحاب من المنطقة باتجاه بلدة مديرا.

وتسعى ميليشيات النظام من السيطرة على مديرا لشطر الغوطة إلى نصفين (دوما وحرستا) من جهة و(عربين وحمورية والمدن القريبة) من جهة ثانية، وبالتالي يتمكن وقتها النظام من فك الحصار بالكامل عن إدارة المركبات.

وكانت صفحة ميليشيا "لواء الإمام الحسين" نشرت مقطع فيديو يظهر قيادات المليشيا أثناء تجولهم في مستشفى البيروني الجامعي بحرستا، الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية منذ بدء الحصار على الغوطة، كما نشرت الصفحة صوراً تبين التعاون مع عناصر "الفرقة الرابعة" على إحدى الجبهات في الغوطة.

وتتخذ ميليشيا "لواء الإمام الحسين" من منطقة السيدة زينب مقراً لها، حيث جرى استدعائها قبل  أسابيع كإحدى التشكيلات العسكرية الشيعية التابعة لـ "الحرس الجمهوري" للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر " في معارك اقتحام الغوطة الشرقية. 

وتضم "قوات النمر" أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، فوج طه، فوج حيدر، قوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر مليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات