وأضاف (الحمادين) في تصريح لأورينت نت (الأحد) أن قوات "غصن الزيتون" تقدمت اليوم وسيطرت على معسكر وقرية (قيبار) أو ماتعرف بـ(الهوى) مشيراً إلى أن هذه القرية تشرف على مدينة عفرين، لافتاً إلى أن معسكر (قيبار) أو ما يعرف بـ (اللواء 135) ممتد من شرقي عفرين لشمال تلة الخالدية. وأوضح أن كامل المسافة التي باتت بيد قوات "غصن الزيتون" وتشرف على مدينة عفرين تقدر بـ 2 كم.
ولفت (الحمادين) إلى أن القتال في المدن ليس سهلاً وهو من أصعب أنواع القتال في إشارة إلى المعارك القادمة داخل عفرين، وأردف قائلاً "نحن نعتمد أيضاً على انهيار المعنويات في صفوف PKK وقياداتها". وأكد أن لديهم معلومات تتحدث أن قادة الوحدات لم تعد تسيطر على الأرض ولا على العناصر وأن هناك هروباً لقيادات كثيرة من عفرين باتجاه مناطق (فافين، تل رفعت، وأم حوش).
وأشار إلى أنه عندما تصل قوات "غصن الزيتون" إلى مشارف عفرين في أكثر من جبهة سوف يتم دخول المدينة من عدة محاور.
وتطرق (الحمادين) إلى ما قدمه النظام لعناصر "الوحدات" منذ بدء عملية "غصن الزيتون" واصفاً إياه بالفقاعة الإعلامية وقال "النظام حاول أن يلعب دوراً في عفرين عبر إدخال ميليشيات القوات الشعبية، لكنهم خسروا قتلى كثر خاصة في راجو وجنديرس".
يذكر أن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) قد قال في وقت سابق، إن قوات "غصن الزيتون" تتقدم باتجاه مدينة عفرين، وأنها شارفت على دخولها، مؤكداً نية بلاده مواصلة العملية لتشمل مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات.
التعليقات (0)