بماذا طالب مجلس الأمن بخصوص تنفيذ الهدنة في سوريا؟

بماذا طالب مجلس الأمن بخصوص تنفيذ الهدنة في سوريا؟
طالب مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف المعنية بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2401 المتعلق بفرض هدنة في سوريا لمدة شهر وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية.

وأعرب المجلس عن القلق إزاء الوضع الإنساني وتصاعد العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني بلا عوائق لجميع المدنيين.

جاء ذلك في تصريحات مقتضبة لرئيس المجلس المندوب الهولندي (كاريل فان أوستيروم)، عقب انتهاء جلسة طارئة دعت لها فرنسا وبريطانيا، بشأن الغوطة، وحتى (الخميس) لم تدخل الهدنة، التي أقرها مجلس الأمن في 24 فبراير/شباط الماضي حيز التنفيذ وذلك بسبب مواصلة روسيا قوات النظام للقصف على المدنيين.

ولم تتمكن قافلة مساعدات، الإثنين الماضي، من الوصول إلى سكان الغوطة، بسبب "انعدام الأمن"، بحسب بيان للأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس).

وقال رئيس مجلس الأمن، للصحفيين (الأربعاء) "لقد استمعنا الي إحاطة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، من المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وإن أعضاء المجلس جددوا التأكيد على الدعوة السابقة بوقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية".

وقبل الاجتماع، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة (فرنسوا ديلاتر) في إشارة إلى روسيا وإيران "إنه لأمر ملح مواصلة الضغوط على من يملك تأثيراً على النظام".

وتابع (ديلاتر) أنه من الضروري أيضاً أن يوافق نظام الأسد على التصاريح اللازمة لأي قافلة إنسانية "وهذا ليس هو الحال الآن. من المستحيل عدم التحرك" في مواجهة "الوضع الدراماتيكي" السائد في سوريا، خصوصاً في الغوطة الشرقية، معبراً عن أسفه لأن "المدنيين هم أول الضحايا وأن الهجوم البري والجوي في الغوطة الشرقية لا يزال مستمراً"، حسب قوله.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات