فضيحة جديدة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية (صور)

فضيحة جديدة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية (صور)
كشف مراسل أورينت في الغوطة الشرقية كمية المساعدات الغذائية التي قدمتها الأمم المتحدة للمحاصرين في الغوطة الشرقية، والذين يتعرضون لحملة إبادة على يد النظام وحليفه الروسي منذ أسبوعين.

وبحسب ما تم توزيعه على المحاصرين داخل الغوطة، عقب دخول القافلة الأممية، فإن حصة الفرد الواحد من مجمل المواد الغذائية المقدمة من قبل الأمم المتحدة تبلغ 1.5 كغ.

وبعد إحصاء الكمية المقدمة من السلال الغذائية، حصل كل فرد على غرامات من كل مادة، موزعة على الشكل التالي (120غ من السكر و125 غ برغل و250 غرام من الرز و100 غرام من الحمّص و100 غرام من الفاصولياء و50 غرام من العدس الأحمر ومثلها من العدس المجروش والمعكرونة، إضافة لـ 375 غ من الطحين و90 غرام زيت و25 غ سمنة و45 من رب البندورة و22.5 غ من الشاي و25 غ من الملح).

وتوضح صورة حصل عليها أورينت نت حصة عائلة مؤلفة من 9 أشخاص، حيث لا تتجاوز 10 كغ من مجمل المواد، وهو جل ما تحصل عليها العوائل المحاصرة في الغوطة من القافلة الأخيرة.

وأوضحت مصادر محلية لأورينت نت، أن السلة الواحدة تم تقسيمها بالغرام على 40 شخص كي يحصل الجميع على حصة من الغذاء، وكان من المفترض ان تدخل 5500 سلة غذائية، حيث سيتم توزيعها على قرابة 90 ألف شخص؛ بينما انسحبت 8 شاحنات قبل افراغ حمولتها بأمر من الروس الذين باشروا قصف المنطقة بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية والفسفور.

في السياق، نشر ناشطون صورة على شبكات التواصل الاجتماعي أكدوا أنها الحصة الغذائية الأممية التي حصلت عليها عائلة كاملة مكونة من أكثر من عشرة أفراد، في وقت أكد مراسل أورينت في المنطقة، أن الحصة المقدمة لكل شخص قد لا تكفيه لمدة 4 أيام، وذلك في حال تم تناولها على وجبتين فقط، إذ من المتعارف أن المحاصرين داخل المنطقة يتناولون وجبتين فقط لمن لديه القدرة على تأمينها!

واعترف مكتب (OCHA - مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) في سوريا عبر حسابه في (تويتر) أنه "بعد دخول البعثة إلى مدينة دوما، فقد أفاد فريق الأمم المتحدة بأن الناس يعانون حالة يائسة منذ شهور، جراء عدم الحصول على المساعدات الإنسانية" مؤكداً أن "الأغذية المخصصة للمدنيين (القافلة التي دخلت) قليلة أو باهظة التكلفة، كما لوحظ ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين المدنيين".

وقبل دخول القافلة إلى الغوطة، أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية أن "نظام الأسد استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات وفي طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة".

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز عبر البريد الإلكتروني "رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين"، منوهاً إلى أن نحو 70 في المئة من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات