ما هي الخيارات المتاحة أمام الفصائل في الغوطة لمواجهة ميليشيات النظام؟

موسكو لم تعدْ تُخفي انتهاكَ ميليشياتِ النظام للهدنة بل تُجاهرُ بضرروةِ إنهاءِ ما يحدث بالغوطة بلغةِ الحديد والنار.. فالعمليةُ الشاملة بحسبِ الخارجية ِالروسية أصبحت ضروريةً, وروسيا لن تُعيقَ النظامَ عن المضيِ بحربهِ على الإرهابيين بحسبِ زعمِها..

أما النظام فهو يصبُ حممَه على أهالي الغوطةِ فيما يشبهُ حربَ إبادةٍ جماعية.. سياسةُ الأرض المحروقة التي يستخدمُها النظامُ مكّنتهُ من التقدمِ في بعضِ المناطق على أطرافِ الغوطة.. ووسطَ المحرقة التي تتعرضُ لها الغوطة تظهرُ مطالباتٌ دوليةٌ خجولة تطالبُ بالالتزام بالهدنةِ تارةً وبالضغط على النظام تارةً أخرى أو لتعبرَ عن عدمِ رضاها وقبولِها بما يجري هناك تارةً ثالثة..

فإلى أين يتجه الوضعُ في الغوطة؟ وهل يستطيعُ النظام التقدمَ أكثرَ من ذلك ويسيطرَ على مناطقَ أوسع؟ وما أسبابُ انسحاباتِ الفصائل المقاتلة أمام ميليشياتِ النظام؟ وهل هناك استراتيجيةٌ عسكرية ٌيتبعونَها في القتالِ مع النظام؟ أم أن ظروفَ أرضِ المعركة هي التي تُحتمُ عليهم التصرفَ بهذا الشكل؟

تقديم: أحمد الريحاوي

إخراج: عبد المعطي بلشة

اللواء فايز الدويري – الخبير العسكري والاستراتيجي – عمان

فيتشسلاف ماتوزوف – الكاتب والمحلل السياسي – موسكو

أحمد كامل – الكاتب الصحفي – باريس

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات