وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة (هيزير ناورت) أن "بوتين أكد ما كانت تعلمه الحكومة الأمريكية منذ زمن، إلاّ أن روسيا كانت تنفي ذلك، وهو قيامها بتطوير منظومات أسلحة مزعزعة للاستقرار لأكثر من 10 سنوات منتهكة بشكل مباشر التزاماتها الدولية".
وفي الرسالة السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية، قال (بوتين) إن "بلاده بدأت بتطوير أسلحة استراتيجية لا تتبع مسارا باليستيا، ولايمكن للدروع الصاروخية اعتراضها"، مشيراً إلى أن تدخل بلاده في سوريا أظهر قدرات القوات المسلحة الروسية، وفق قوله. وأضاف أنه تم تنفيذ "عمل هائل لتعزيز الجيش والأسطول خلال السنوات الأخيرة"، كما أعلن (بوتين) عن اعتماد القوات الروسية أكثر من 300 نموذج جديد من المعدات العسكرية خلال 6 سنوات، مشيراً في الوقت نفسه، إلى زيادة حصة الأسلحة الحديثة في تسليح القوات الروسية بـ3.7 أضعاف.
وفي وقت سابق (الخميس)، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن حديث الرئيس الروسي عن قدرات صاروخية جديدة، محاولة واضحة من روسيا لصرف الأنظار عن عدم قدرتها على تنفيذ وقف إطلاق النار الفوري الذي أقره مجلس الأمن مؤخراً في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط (إيريك باهون) أن البنتاغون ما زال يرصد تقارير تفيد باستمرار "العنف الوحشي" الذي يمارسه نظام الأسد، لا سيما في الغوطة الشرقية، حسب ما نقل موقع (الحرة).
وتابع أن من الواضح أن روسيا فشلت في الوفاء بالتزامها، داعياً إياها إلى ممارسة ضغوط على النظام وإرغامها على وقف الهجمات ضد المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى أهالي الغوطة الشرقية.
التعليقات (1)