في غضون ذلك، قالت وكالة الأناضول، إن "الجيش التركي استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي والشمالي لعفرين، في إطار عملية غصن الزيتون بواسطة المدفعية ومروحيات أتاك محلية الصنع".
ومنذ دخولها إلى منطقة عفرين تعرضت الميليشيات الموالية لنظام الأسد والتي يطلق عليها اسم "القوات الشعبية" لقصف من قبل الجيش التركي كان آخره قبل نحو إسبوع، حيث تم استهداف رتل لميليشيات نظام الأسد كان في طريقه إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
ونقلت وكالة الأناضول في وقت سابق، بياناً لرئاسة الأركان التركية، أكد أن الرتل الذي تم استهدافه يتكون من 30 – 40 سيارة، مشيراً إلى أنه حاول دخول المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية وتم تدميره على بعد 15 كم من مركز مدينة عفرين.
يشار إلى أن ميليشيات موالية للنظام حاولت الدخول إلى عفرين قبل أسبوع لكنها اضطرت للانسحاب، إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية، مما أجبرها على التوقف على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، وتبيّن لاحقاً أن هذه القوات تسمى (قوات دفاع محلي) وتتبع لإيران وتضم (فوج النيرب، لواء الباقر، فوج السفيرة، فوج نبل والزهراء)، بحسب ناشطين.
التعليقات (0)