طفلة سورية بعد سنوات من إصابتها بقنبلة كيماوية تستبدل حزنها بالفرح

طفلة سورية بعد سنوات من إصابتها بقنبلة كيماوية تستبدل حزنها بالفرح
يُعدّ الأطفال السوريون هم الأكثر تضررا، والوجه الأكثر ألما، وإعكاسا للمأساة التي تعيشها سوريا منذ ما يقارب سبع سنوات.

الطفلة راما البالغة من العمر 5 سنوات، من مدينة حمص، أصيبت عندما كانت تبلغ من العمر 9 أشهر فقط بإصابة في قدميها، إثر استهداف الحي الذي تقطنه بقنبلة كيماوية، ما أفقدها القدرة على الوقوف والمشي على قدميها.

نُقلت الطفلة راما -التي لم ترَ والدها قط بسبب وفاته في المعارك- بعد تعرّضها للإصابة، من قبل والدتها أحلام ميلاد إلى ولاية كلس التركية، ومنها إلى ولاية غازي عنتاب، لبدء العلاج أملا منهما باستعادة عافيتها، وتمكّنها من الوقوف والمشي على قدميها من جديد.

وعلى الفور بدأت الطفلة راما بتلقّي العلاج اللازم من قبل الأطباء الذين أفادوا بأنّ قدميها فقدتا الحس إثر الإصابة التي تعرّضت لها، لتعود بعد مرور سنوات من  تلقيّها للعلاج إلى الوقوف على قدميها، والمشي من جديد كأقرانها.

وعبّرت راما التي تعيش مع والدتها عن فرحتها لتمكّنها من القدرة على المشي من جديد، ليترك الحزن -الذي ارتسم على وجهها طوال السنوات الماضية- مكانه للابتسامة.

"مروى نور دينشير" معلمّة راما في المدرسة قالت في معرض تعبيرها عن فرحها بطالبتها التي عادت إلى المشي على قدميها كأقرانها في المدرسة: "عانت راما الوجه الأتعس للحرب، إذ فقدت والدها، وجُرحت هي، لكنها الآن معنا، كانت تشعر بالحزن لعدم قدرتها على المشي كصديقاتها، ولكن الآن استعادت عافيتها، وستتمكن من المشي والركض والمشاركة في الألعاب مثلهم، عندما ترتسم البسمة على وجهها نحن بدورنا نكون سعداء".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات