صحيفة تركية: العالم يتجاهل ما يحدث في الغوطة ويركّز على عفرين

صحيفة تركية: العالم يتجاهل ما يحدث في الغوطة ويركّز على عفرين
يستمر استهداف النظام وروسيا للأطفال والنساء من المدنيين في الغوطة الشرقية، على الرغم من قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار.

الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأخرى شرعوا إلى تذكير أنقرة بأنّ عفرين بدورها تندرج ضمن قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق، متجاهلين خرق النظام وروسيا للقرار بعد ساعات من إعلانه.

الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" لفتت أمس، في معرض إجابتها عن أسئلة الصحفيين، إلى أنّ عفرين تندرج ضمن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا، قائلة: "على تركيا أن تقرأ مسوّدة القرار بشكل جيد، فوقف إطلاق النار يشمل سوريا بأكملها".

وردّا على تصريح الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، أوضح المتحدث باسم الخارجية التركية "حامي أكسوي"، أنّ عفرين لم تُذكر ضمن القرار الذي اتخذ من قبل مجلس الأمن، مضيفا: "إنّ العملية العسكرية التي تسيّر في عفرين، ليست كالعمليات التي ورد ذكرها في القرار، والتي غالبا ما تستهدف المدنيين والأطفال بشكل مباشر، فالعملية التركية تهدف إلى حفظ أمن حدود تركيا، وفي الوقت نفسه تهدف إلى الحفاظ عن وحدة الأراضي السورية".

وأردف أكسوي أنّ ما تقوم به تركيا في عفرين جاءت في إطار المادة 51 في مجلس الأمن، والتي تنص على حق الدفاع المشروع عن النفس.

صحيفة قرار التركية، ذكرت أنّ روسيا وفرنسا وإيران بدورهم مارسوا ضغوطات إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية على تركيا، فيما يخص مراعاة قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، مضيفة: "العالم بأسره يتجاهل ما يحدث في الغوطة من قتل وتدمير وتهجير، ويعلّق على العملية التركية في عفرين، والتي تستهدف فقط الإرهابيين، مراعية عدم استهداف المدنيين، على عكس ما يتم في الغوطة الشرقية، حيث القصف العشوائي الذي يستهدف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات