وذكرت صحيفة (سي إن إن) التركية أنّ العنصرين اللذين ألقي القبض عليهما حاولا خداع القوات التركية والجيش الحر، من خلال إيحائهم بأنّهما مدنيّان، ولا علاقة لهما "بالوحدات الكردية".
ولفتت (سي إن إن) إلى أنّ القوات التركية والجيش الحر أوجدوا في هواتف العنصرين -اللذين لم يصدقوا ادّعاءاتهما- وثائق خاصة بتنظيمي "PKK وYPG"، مما يثبت انتمائهما "للوحدات الكردية".
وأضافت الصحيفة أنّ تسلل بعض العناصر بين المدنيين، بات أسلوبا جديدا يُتّبع من قبل الوحدات، وذلك للحيلولة دون انكشاف أمرهم من قبل القوات التركية والجيش الحر الذين يتقدّمون شيئا فشيئا باتجاه المدينة.
وعملت القوات التركية على استحضار العنصرين اللذين ألقت القبض عليهما إلى تركيا، لاحالتهما إلى المحكمة، للبت في أمرهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ وسائل إعلام تركية أوردت أمس أخبارا تفيد بأنّ عناصر "الوحدات الكردية" يجبرون المدنيين من القرى التي يغادرونها على الانتقال معهم أينما ذهبوا، وذلك في خطة منهم لاستخدامهم دروعا بشرية في حال انتقال المعارك إلى مركز المدينة.
جدير بالذكر أنّ عدد العناصر الذين قُتلوا من "الوحدات الكردية" منذ بدء معركة "غصن الزيتون" بلغ بحسب ما أعلنت عنه رئاسة الأركان التركية 2083 عنصرا.
التعليقات (5)