وقال (حمزة بيرقدار) الناطق باسم (جيش الإسلام) على حسابه الشخصي في تويتر، إن 90 عنصراً ما بين قتيل وجريح من قوات النظام وميليشياتها سقطوا ضمن سلسلة كمائن في "يوم الخندق"، وذلك خلال ست محاولات اقتحام وتسلل على جبهات حوش الضواهرة والريحان (الثلاثاء) من عدة محاور استخدمت فيها قوات النظام مدرعاتها ومدفعيتها الثقيلة والطيران الحربي.
وأضاف (بيرقدار) أن مقاتلي جيش الإسلام المشاة وقوات (المدرعات - القناصات - الإسناد الناري - المدفعية) إضافة إلى الألغام المضادة للمدرعات، لعبت دوراً كبيراً في التصدي لهذه المحاولات ما أوصل حصيلة الخسائر ميليشيات الأسد إلى 90 عنصراً من بين قتيل وجريح فضلاً عن تدمير مدرعاتهم.
بدورها نقلت وكالة (كُميت) عن المقدم (علي عبد الباقي) في جيش الإسلام قوله "إن حصيلة القتلى تجاوزت 40 عنصراً من القوات المهاجمة وأكثر من 50 جريحاً.
وكان جيش الإسلام، أعلن مؤخراً أن أكثر من 150 عنصراً وضابطاً من قوات النظام وميليشياته قتلوا وجرحوا في آخر هجوم لهم على جبهات الغوطة الشرقية. وأكد (حمزة بيرقدار) الناطق الرسمي باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" في بيان مرئي، أن خسائر قوات النظام بلغت 150 عنصراً بين قتيل وجريح، بينهم قائد الحملة على الغوطة، وثلاثة قياديين من ميليشيا "النمر" وثلاثة ضباط من الحرس الجمهوري و14 أسيراً، إضافة لتدمير دبابة واغتنام أخرى وتدمير العربة الجسرية الروسية MT55.
ويأتي بيان "جيش الإسلام" بعد يوم من تأكيده مقتل العشرات من عناصر النظام وميليشياته على تخوم الغوطة الشرقية بغارة نفذها الطيران التابع للنظام على مواقع قواته بـ "الخطأ".
وتزداد خسائر ميليشيات النظام، بالتزامن مع حشد الأخير المئات من عناصر قواته ومدرعاته بهدف اقتحام الغوطة، حيث تشير الإحصائيات إلى مقتل وجرح وأسر أكثر من 200 عنصر خلال شهر شباط الجاري فقط.
التعليقات (1)