هل تصمد الهدنة التي أقرها مجلس الأمن بالغوطة الشرقية في ظل خروقات النظام لها؟

هدنةٌ لثلاثين يوما فقط في الغوطةِ بعدَ جلساتٍ طوال واعتراضاتٍ روسيةٍ خرجَ بها أخيرا مجلسُ الأمن ِالدولي تحتَ القرار ألفين وأربعِمئةٍ وواحد .

ولكن حتى هذه اللحظةِ هي هدنة ٌعلى الورق ِلا أكثر.. حيث استمرَ القصفُ العنيفُ على عدةِ مدنٍ وبلداتٍ في الغوطةِ واستمرَ حشدُ المليشياتِ أيضا على تخومِ الغوطة استعدادًا لاقتحامِها..

إذن لماذا اعتمدَ المجتمعُ الدولي هدنةً من ثلاثينَ يوما فقط؟ ولماذا لم يضغطْ للعملِ على هدنةٍ دائمةٍ في الأراضي السورية؟

لماذا تُعرقلُ روسيا أيَ مساعٍ من فصائلِ المعارضة لإخراج ِمقاتلي تحريرِ الشام من الغوطة والذين بحجةِ وجودِهم يموتُ عشراتُ المدنيين يوميا؟

عن أيِ هدنةٍ نتحدثُ والقصفُ العنيفُ متواصلٌ ومحاولاتُ الاقتحام بدأت؟

غطاءٌ دوليٌ في تفاصيلِ القرار الأممي تلعبُ على مفرداتهِ روسيا وإيران والنظام؟ أم عجزٌ دوليٌ واضحٌ وجلي... حتى باتَ القرارُ حولَهُ لمنطقةٍ من مناطقِ سوريا صعبَ المنال؟

روسيا تتهم المعارضة السورية بالتحضير لاستخدام الغازات السامة في الغوطة؟ فما القادم على الغوطة امام هذا التمهيد الذي يتوازى مع مايروج له إعلام النظام؟

إعداد وتقديم: أحمد الريحاوي

علي ناصر الدين – الكاتب والمحلل السياسي – ضيف ستديو

د. منذر ماخوس – سفير الائتلاف الوطني في باريس – باريس

اندريه استيبانوف  - الكاتب والمحلل السياسي – موسكو

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات