ومع وقوع الانفجار، سارعت وسائل إعلام النظام إلى اتهام فصائل الثوار في الغوطة الشرقية بالوقوف وراء الحادثة؛ بينما فنّد متابعون رواية النظام مؤكدين أن الانفجار ناتج عن غارة شنها الطيران الحربي "خطأ أو عمد" على الحي الدمشقي.
وأشار بعض المتابعين من خلال تعليقاتهم على الأخبار الواردة حول الحادثة إلى أنهم كانوا شهود عيان عليها، مؤكدين أن طائرة روسية هي من ألقت بصاروخها على الحي، مسببة خسائر وثقها إعلام النظام بالصور والفيديو.
وكانت وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد قد أكدت بادئ الأمر أن الانفجار ناتج عن "قذيفة صاروخية"، ومع اكتشاف حجم الدمار زادت في عدد القذائف لتصبح بدلاً من قذيفة واحدة مجموعة من القذائف، وهو ما وقعت به صفحة "دمشق الآن" التي تديرها مخابرات الأسد دون أن تعود وتعدل ما تبنته في البداية.
وبعد ساعات على وقوع الحادثة، يبدو أن الصفحة المخابراتية قد تورطت ثانية بإيراد فيديو من مكان الانفجار، حيث يظهر الفيديو صوتاً من الخلفية لرجل يتحدث عن أن "الضغط الناتج عن الانفجار، تسبب بتضرر أكثر من 30 بناء، ومدرسة، عدا عن تدمير عدد من السيارات وكل ذلك بقذيفة أو قذائف صاروخية"!
وطالب بعض المعلقين على الخبر "احترام عقولهم" متسائلين عن "أي نوع من القذائف هذه التي يتحدث عنها إعلام نظام الأسد يمكنه أن يحدث كل هذا الدمار والخراب؟".
التعليقات (4)