وأوضح (فورد) أن "الطريقة الأولى هي استسلام فصائل الثوار في الغوطة، والمطالبة بشروط مماثلة لما حدث شرقي حلب، في نهاية 2016"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد شيء سيمنع نظام الأسد من تنفيذ الاستراتيجية نفسها التي نفذها شرقي حلب".
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية كانت وحشية وقتلت آلاف المدنيين، وسمحت للنظام بتجويع والاستحواذ على الأحياء الشرقية في حلب، وهي تقوم بالأمر ذاته الآن في الغوطة.
في حين اعتبر المسؤول الأميركي السابق، أن الطريقة الثانية لإنهاء العنف هو قدوم قوات عسكرية خارجية تلزم نظام الأسد بوقف القصف.
وحول الموقف الروسي، أشار السفير الأمريكي إلى أن موسكو لن تتخلى عن نظام الأسد، وتتغاطى عن الأعمال الوحشية التي يقوم بها.
وتشهد الغوطة الشرقية لليوم الرابع على التوالي حملة عسكرية تشنها روسيا ونظام الأسد خلفت مئات الشهداء والجرحى وخروج أغلب المستشفيات عن الخدمة في تصعيد تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية من أرياف وحماة وإدلب إلى أطراف الغوطة لاقتحامها.
التعليقات (2)