وأكدوا أن فرق الدفاع المدني (الخوض البيضاء) باتت عاجزة عن الوصول إلى بعض المواقع المستهدفة بسبب تواصل القصف عليها، تزامن ذلك مع الإعلان عن خروج 5 مستشفيات في مناطق متفرقة من ريف دمشق نتيجة عمليات الإبادة بحق أهالي الغوطة والتي بدأتها روسيا قبل 4 أيام، من جانبها أعلنت عدة مكاتب طبية أنها استقبلت خلال الأيام الماضية مئات الحالات مما أدى إلى نقص حاد في المستلزمات الطبية.
وأوضح مراسلونا أن روسيا والنظام يستخدمان مختلف أنواع الأسلحة من بينها المحرمة دولياً كـ(النابالم الحارق والصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية)، مما دفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم وعم الوقوف في الشوارع والاختباء في الأقبية والملاجئ منذ أيام في ظل توقف كل الخدمات نتيجة الدمار الكبير الذي يخلفه القصف، لافتين إلى أن بعض الملاجئ ليست معدة بشكل جيد للاحتماء من القصف مما أدى لمقتل 5 مدنيين داخل إحداها في بلدة حزة.
واُرتكبت خلال يوم (الأربعاء) عدة مجازر بحق أهالي الغوطة ضمن حملة الإبادة التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ثلاثة أيام على التوالي، حيث قتل 22 مدنياً في حصيلة أولية في بينهم أطفال، جراء قصف جوي من قبل طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا.
وأضافوا أن 4 مدنيين قتلوا في سقبا جراء غارة جوية للنظام استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، إضافة إلى مقتل 2 في جسرين، و 2 في الشيفونية، وواحد في حمورية، وواحد في زملكا، إضافة إلى 8 من بلدة بيت سوا.
ويأتي تصعيد روسيا من قصفها على الغوطة الشرقية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلى أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.
التعليقات (2)