ما مصير المفاوضات في الغوطة الشرقية؟

ما مصير المفاوضات في الغوطة الشرقية؟
أعلنت وزاراة الدفاع الروسية فشل المفاوضات للتوصل إلى هدنة في الغوطة الشرقية.

نقلت وكالة (رويترز) عن الجيش الروسي قوله إن "المحادثات لحل الأزمة في الغوطة الشرقية السورية سلميا انهارت".

وقبيل إعلان روسيا فشل المفاوضات، أكد العضو السابق في "الهيئة العليا للمفاوضات" (محمد علوش) أن هناك محاولات وساطة جرت لإعلان هدنة "توقف إراقة الدماء في الغوطة الشرقية".

وقال لـ (رويترز)  "توجد مساعٍ من بعض الجهات الدولية والمحلية لعمليات هدنة في الغوطة.. الوساطة جارية بين المعارضة وموسكو الحليف الرئيسي للنظام".

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس) قد طالب بالوقف الفوري للنار في الغوطة الشرقية وفتح ممرات إنسانية، وأضاف "لا نستطيع أن ندع الأمور تتواصل بهذه الطريقة المخيفة في الغوطة".

بدوره، دعا المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، الأمير (زيد بن رعد الحسين)، إلى وقف حملة "الإبادة الوحشية" في الغوطة الشرقية، موضحاً أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 شباط معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.

من جانبه، طلب الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) إعلان "هدنة" في الغوطة الشرقية، واستنكر "بشدة" هجوم النظام على "المدنيين" في هذه المنطقة.

وقال (ماكرون) إن "فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة كل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت".

وتشهد الغوطة الشرقية لليوم الرابع على التوالي حملة قصف عنيف من قبل الاحتلال الروسي ونظام الأسد، حيث تستهدف الغارات الجوية الأحياء السكنية والنقاط الطبية مخلفة مئات القتلى والجرحى مما فاقم معاناة المدنيين الذين يعيشون حصاراً خانقاً منذ سنوات في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء. 

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 6 سنوات شهرين
    الوساطة من ال UN فاشلة بنسبة 100%
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات