أبرز ردود الفعل الدولية على مجازر الغوطة الشرقية

وأضاف غوتيرس، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك بشأن الغوطة الشرقية  "لا نستطيع أن ندع الأمور تتواصل بهذه الطريقة المخيفة في الغوطة".

بدوره، دعا المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى وقف حملة "الإبادة الوحشية" في الغوطة الشرقية، موضحاً أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 شباط معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.

من ناحيته، طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلان "هدنة" في الغوطة الشرقية، واستنكر "بشدة" هجوم النظام على "المدنيين" في هذه المنطقة.

وقال ماكرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا إن "فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة كل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت".

وكان نظام الأسد ارتكب (الأربعاء) مجزرة جديدة في مدينة كفربطنا، ضمن حملة الإبادة التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ ثلاثة أيام على التوالي. وأفاد مراسل أورينت، بوقوع 22 قتيلاً مدنياً في حصيلة أولية في مدينة كفربطنا بينهم أطفال، جراء قصف جوي من قبل طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في المدينة.

وأضاف مراسلنا أن 4 مدنيين قتلوا في سقبا جراء غارة جوية للنظام استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، إضافة إلى مقتل 2 في جسرين، و 2 في الشيفونية، وواحد في حمورية، وواحد في زملكا، إضافة إلى 8 من بلدة بيت سوا.

سبق وأن طالب وزير  شؤون الشرق الأوسط البريطاني (أليستر بيرت) نظام الأسد وداعميه بوقف حملة العنف على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات سريعاً وبلا عراقيل، حسب تعبيره، عقب مواصلة نظام الأسد وحلفائه الروس حملة إبادة الغوطة، حيث قضى 119 قتيلاً في ثاني أيام الحملة، بينما بلغت حصيلة اليوم الأول نحو 140قتيلاً.

ويأتي هجوم ميليشيات النظام على الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، قبل أيام مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلى أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.