تعرّف إلى الميليشيات "الشيعية" التي حاول النظام إدخالها إلى عفرين (صور)

تعرّف إلى الميليشيات "الشيعية" التي حاول النظام إدخالها إلى عفرين (صور)
بعد نشر وسائل إعلام النظام الرسمية مقاطع فيديو تظهر دخول قوات موالية (قوات شعبية) إلى منطقة عفرين عقب اتفاق مع "الوحدات الكردية"، بدأت تتكشف حقيقة تلك القوات التي توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب هجوم مدفعي عليها من قبل الجيش التركي، والذي اتضح لاحقاً أنها عبارة عن ميليشيات تتبع إيران كانت أسستها في سوريا منذ عام 2012.

هذه القوات تسمى (قوات دفاع محلي) أي مليشيات موالية للنظام لكنها تتبع لإيران وتضم (فوج النيرب، لواء الباقر، فوج السفيرة، فوج نبل والزهراء)، حسب (مركز نورس للدراسات).

وجميع هذه القوات لها علاقة وثيقة بميليشيا حزب الله اللبناني، كما أن مؤسس ميليشيا (لواء الباقر) السورية هي ميليشيا (حركة النجباء) العراقية وتحديداً زعيمها (أكرم الكعبي). ويبلغ تعداد (لواء الباقر) 2000 مقاتل، ممولين تمويلاً كاملاً من (حركة النجباء) الشيعية.

كما يعتبر (لواء الباقر) القسم المتشيع من عشيرة البكارة، ويقوده (خالد الحسن العلوش) وهو عضو في "وزارة المصالحة الوطنية" التابعة للنظام، وساهم في مصالحة بين عشيرتي البوراس وبري، وكذلك في عودة (نواف البشير) لحضن النظام، والذي أصبح فيما بعد قائد ميليشيات العشائر الموالية للنظام في دير الزور.

بينما تعد ميليشيا (فوج النيرب) هي أحد "أفواج الدفاع الوطني" في مدينة حلب، يتزعمها (الحاج علي النبهان)، والتي تساند قوات النظام في معارك ريف حلب الجنوبي وإدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشرقي، وتضم الميليشيا مقاتلين أطفال تحت سن 18.

أما (فوج السفيرة)  فيتزعمه (مرعي الجمعة حج قاسم) عضو مجلس شعب، بينما يعد (فوج نبل والزهراء) من الميليشيات التي ساندة قوات النظام في معاركه ضد تنظيم داعش في دير الزور وريف حمص الشرقي، إلى جانب ميليشيات "فاطميون، وحركة النجباء، وفيلق القدس".

يذكر أن المجموعات الصغيرة لتلك المليشيات مؤلفة من 35  سيارة بيك آب عليه سلاح متوسط وأسلحة خفيفة فقط، حاولت الدخول إلى عفرين (الثلاثاء)، حيث أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه "لوحظ اتجاه شاحنات صغيرة تابعة للميليشيات الشيعية نحو عفرين، إلا أنهم اضطروا للتراجع إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية"، بينما نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن "مصادر محلية موثوقة" قولها إن "مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية" موضحةً أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة "نبل" وبلدة "الزهراء"، جنوب منطقة عفرين، وذلك حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (14.00 تغ)، لمساندة الوحدات الكردية وداعش ضد عملية "غصن الزيتون".

وبحسب الوكالة فإن رتل المجموعات التي توجهت إلى عفرين ضم نحو 20 عربة، بينها عربات مدرعة وأخرى شاحنات تنقل مضادات طائرات من نوع "دوشكا"، وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، مبتعدة عن حدود المدينة. بينما نقلت صحيفة (يني شفق) عن الرئيس التركي قوله، إن "القوات المسلحة التركية سوف تتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات