إصرار أحد متطوعي الدفاع المدني على القيام بواجبه الإنساني رغم إصابته (فيديو)

إصرار أحد متطوعي الدفاع المدني على القيام بواجبه الإنساني رغم إصابته (فيديو)
 مع اشتداد حملة نظام الأسد لإبادة أهالي الغوطة الشرقية، وقصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، يبقى عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) علامة فارقة في إنقاذ حياة المدنيين وإصرارهم على ممارسة عملهم رغم تعرضهم للإصابة أثناء عمليات إسعافهم للضحايا.

ونشر فريق الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية مقطع فيديو لأحد متطوعيه وهو يبدي إصراره رغم إصابته على القيام بواجبه الإنساني في إسعاف المدنيين وانتشالهم من تحت الانقاض، في ظل استمرار القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل غير مسبوق.

وأوضح مقطع الفيديو تجاهل العنصر لحالته الصحية، رغم تعرضه للإصابة، ورفضه تلقي المساعدة من زملائه قائلاً  "أي أي تصاوبت .. طلاع خلينا نخلي الإصابات".

ويواصل نظام الأسد وحلفائه الروس حملة إبادة الغوطة، حيث قضى 119 قتيلاً في ثاني أيام الحملة، وأوضح مراسلنا أن حصيلة القتلى توزعت على بلدات ومدن الغوطة (34 قتيلا في المرج، و27 في بيت سوي، و11 في عربين، و7 في مسرابا، و9 في دوما، و2 في الاشعري، و2 في كفربطنا، و3 في عين ترما، و8 في زملكا، و11 في سقبا، و5 في حمورية). بينما بلغت حصيلة اليوم الأول نحو 140قتيلاً.

ويأتي هجوم ميليشيات النظام على الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، قبل أيام مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلى أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.

وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا (بانوس مومتزيس)، قال إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية "يجب أن يتوقف حالاً"، في وقت "يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات