أردوغان: توصلنا إلى اتفاق مع روسيا وإيران بشأن عفرين

أردوغان: توصلنا إلى اتفاق مع روسيا وإيران بشأن عفرين
قال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) إنه "اتفق مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني على قضية عفرين" مشدداً على أن "المنظمات الإرهابية تتخذ خطوات خاطئة أحادية الجانب تكلفها ثمنا باهظا أحيانا" وفقاً لما نقله موقع (روسيا اليوم) والذي لم يفصح عن تفاصيل الاتفاق.

ونقلت قناة (TRT) التركية عن الرئيس التركي قوله: "لقد أغلقنا هذا الملف. فقد اضطروا إلى الانسحاب عقب إطلاق قوات الدفاع التركية نار المدفعية" حيث أدلى أردوغان بتصريحاته هذه (الثلاثاء) في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المقدوني (جورجي ايفانوف) في أنقرة.

وأوضح (أردوغان) رداً على سؤال حول محاولة الميليشيات الموالية للنظام الدخول إلى عفرين: "لوحظ اتجاه شاحنات صغيرة تابعة للميليشيات الشيعية نحو عفرين في ساعات المساء، إلا أنهم اضطروا للتراجع إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية، وبهذا يكون هذا الملف قد أغلق. تعلمون أن المنظمات الإرهابية تلقي خطوات خاطئة، وتدفع ثمنها باهظا" على حد قوله.

في السياق، نقلت صحيفة (يني شفق) عن الرئيس التركي قوله، إن "القوات المسلحة التركية سوف تتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين"

وكان وزير الخارجية (مولود جاويش أوغلو) قد نفى صحة ادعاءات دخول ميليشيات النظام  إلى عفرين، مؤكداً أن "هذه القوات لم تدخل بعد إلى مدينة عفرين، وأن دخولها إلى المدينة لم يتضح" مشيراً إلى أن "نظام الأسد يعاني من مأزق بهذا الشأن" وفقاً لـ (TRT).

بدورها، نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن "مصادر محلية موثوقة" أن "مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية" موضحةً أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة "نبل" وبلدة "الزهراء"، جنوب منطقة عفرين، وذلك حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (14.00 تغ)، لمساندة الوحدات الكردية وداعش ضد عملية "غصن الزيتون".

وبحسب الوكالة فإن رتل المجموعات التي توجهت إلى عفرين ضم نحو 20 عربة، بينها عربات مدرعة وأخرى شاحنات تنقل مضادات طائرات من نوع "دوشكا"، وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، مبتعدة عن حدود المدينة.

التعليقات (2)

    د الخطيب

    ·منذ 6 سنوات شهر
    “تحرير سوريا” و”تحرير الشام” تشعلان إدلب ازدادت حدة المواجهات العسكرية بين فصيلي “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في الساعات الماضية، وانسحبت إلى معظم مناطق إدلب، وسط تقدم أحرزته الأولى في ريف المحافظة الجنوبي. وأفادت مصادر عسكرية من المنطقة اليوم، الأربعاء 21 شباط، أن الاشتباكات بين الفصيلين انسحبت إلى معظم مناطق إدلب، بعدما تركزت منذ منتصف ليل أمس في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي. ووصفت المصادر المواجهات بـ”العنيفة”، وسط دخول الرشاشات والأسلحة الثقيلة. مش فاضيين للغوطة

    محمد الحُصان: إبن الخلافه

    ·منذ 6 سنوات شهر
    ايه. هيدا اللي شاغل بالنا. راحه اوردوغان الخائن واهلنا يقتلون في الغوطه.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات