ونقلت قناة (TRT) التركية عن الرئيس التركي قوله: "لقد أغلقنا هذا الملف. فقد اضطروا إلى الانسحاب عقب إطلاق قوات الدفاع التركية نار المدفعية" حيث أدلى أردوغان بتصريحاته هذه (الثلاثاء) في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المقدوني (جورجي ايفانوف) في أنقرة.
وأوضح (أردوغان) رداً على سؤال حول محاولة الميليشيات الموالية للنظام الدخول إلى عفرين: "لوحظ اتجاه شاحنات صغيرة تابعة للميليشيات الشيعية نحو عفرين في ساعات المساء، إلا أنهم اضطروا للتراجع إثر إطلاق القوات المسلحة التركية نيران المدفعية، وبهذا يكون هذا الملف قد أغلق. تعلمون أن المنظمات الإرهابية تلقي خطوات خاطئة، وتدفع ثمنها باهظا" على حد قوله.
في السياق، نقلت صحيفة (يني شفق) عن الرئيس التركي قوله، إن "القوات المسلحة التركية سوف تتوجه خلال الأيام المقبلة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين"
وكان وزير الخارجية (مولود جاويش أوغلو) قد نفى صحة ادعاءات دخول ميليشيات النظام إلى عفرين، مؤكداً أن "هذه القوات لم تدخل بعد إلى مدينة عفرين، وأن دخولها إلى المدينة لم يتضح" مشيراً إلى أن "نظام الأسد يعاني من مأزق بهذا الشأن" وفقاً لـ (TRT).
بدورها، نقلت وكالة (الأناضول) التركية عن "مصادر محلية موثوقة" أن "مجموعات إرهابية موالية للنظام حاولت الوصول إلى المدينة، إلا أنها تراجعت بعد إطلاق المدفعية التركية رشقات تحذيرية" موضحةً أن تلك المجموعات انطلقت من مدينة "نبل" وبلدة "الزهراء"، جنوب منطقة عفرين، وذلك حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (14.00 تغ)، لمساندة الوحدات الكردية وداعش ضد عملية "غصن الزيتون".
وبحسب الوكالة فإن رتل المجموعات التي توجهت إلى عفرين ضم نحو 20 عربة، بينها عربات مدرعة وأخرى شاحنات تنقل مضادات طائرات من نوع "دوشكا"، وأنها توقفت على بعد 10 كلم من المدينة بسبب الرشقات التركية، مبتعدة عن حدود المدينة.
التعليقات (2)