وجاءت حملة الأطفال في إطار المشروع الذي أطلقه معلمو المدرسة الابتدائية "رفيق صايدام" تحت عنوان (حملتنا كي لا يشعر أخي بالبرد).
ووضع الأطفال الأوشحة التي نسجوها بأيديهم الصغيرة داخل صناديق من كرتون مغلفة برسومات رسموها أيضا بأنفسهم، وتحمل رسائل تودد وحب إلى الأطفال السوريين.
وأضاف بعض الأطفال في العلب الكرتونية، إلى جانب الأوشحة التي نسجوها بأيديهم، قبّعات وقفّازات عملوا على شرائها من مصروفهم الخاص، وذلك بهدف توفير الدفء لأقرانهم السوريين، والحيلولة دون شعورهم بالبرد.
"بيلغيه سيزغين" المديرة التنفيذية للمشاريع التابعة لمديرية التربية في ولاية تشن غيري أشارت إلى أنّ أولياء الأمور والمعلمين هم الذين تكفلوا بشراء مستلزمات الحياكة من صوف وغيره، مضيفة: "استعان الأطفال للتمكن من حياكة الأوشحة بعلب اللبن الفارغة والعيدان الخشبية، ونحن بدورنا شعرنا مع أطفالنا الصغار بسعادة مد يد العون للمحتاجين الذين يعانون من ظروف صعبة.
وبعيد تجهيز الكراتين الورقية بالأوشحة والقبعات والقفازات عملت إدارة المدرسة على إرسالها إلى مدينة الريحانية، بهدف توزيع الأغراض المرسلة إلى الأطفال السوريين.
التعليقات (0)